الأحد، 30 أغسطس 2015

يوسـف أحمــد

الخطاط يوسـف أحمــد :
يرتبط اسم هذا الخطاط بحركة احياء الخط الكوفي في مصــر
استطاع الخطاط يوسف أحمــد أن يصل الى أنماط ابتكارية جديدة في الخط الكوفــي
عين في مصلحة الاثار فــي مصــر فكان مسؤولا عن اصلاح الكتابات القديمة التي كانت بحاجة الى

اصلاح
كان آخـر أيامه مفتشا للاثار العربية ومدرسا لمادة الخط العربي في مدرسة تحسين الخطوط

بالقاهرة
توفي رحمه الله سنة 1942 ميلادية
ابداعه الفني ودراسة نموذج من خطه :
تتخلص حالة الابداع عند الخطاط يوسف أحمد بما يلي
يعتبر أول من بعث حركة الخط الكوفي في مصــر
كان معلم نفســه
مارس أنواع متعددة من الخطوط الكوفيـة بمهارة تامة وضبـط عال
ابتدع اسلوبا يحمل سمات الخـط الكوفـي الاصيل وقواعده ولكنـه أداه في تكيـيف وتنسيق جديد

ياقوت المستعصمي

ياقوت المستعصمي بن عبدالله
*************************
لقبه: جمال الدين، وأمين الدين . كُنيته: أبو الدُّرّ، وأبو المجد. وهو مملوك المستعصم العباسي.
كان في فن الخطّ بمستوى ابن البوّاب، وبلغ خطُّه أعلى ما بلغه الخطّ العربي من جمال.
أخذ الخط عن خطوط ابن البوّاب، فقد أُولع بخطه وأخذ يقلّده حتّى استقام له الخط بجميع الأقلام، وبخاصة قلم الثلث.
أُطلق عليه وعلى تلاميذه لقب «الأساتذة السبعة»، وهم: ياقوت، ومبارك شاه، وأرغون الكاملي، وأحمد السَّهْرَورْدي، والصَّيرفي، والصوفي، ومحمود الحسيني.
كتب ياقوت المستعصمي بخطه ألف مصحف، وفي خزائن استانبول عدد كبير من المصاحف التي كتبها بخط النَّسخ، والثُّلث، والمحقَّق. وقَلمَ المصاحف وزخرفَها بمهارة وإبداع. وكان مغرماً بنقل كتاب «صحاح اللغة» للجوهري، وكتب منه نُسخاً كثيرة.
توفي ياقوت عام 698هـ/1298م.

هاشم البغدادى

الخطاط هاشم بن محمد بن الحاج درباس القيسي البغدادي.
- نابغة الزمان وعميد الخط العربي .
- ولد هاشم في بغداد عام 1339هـ/1921م.
- أخذ الخط عن الأستاذ علي الفضلي صاحب القاعدة البغدادية للخط والملا عارف الشيخلي الذي أجازه في الخط .
- أجازه الخطاط المشهور موسى عزمي والمعروف باسم حامد الآمدي وقد أجازه مرّتين الأولى في عام(1370هـ/ 1950م)، والثانية في عام(1372هـ/ 1952م)، بإجازة عامة.
- صاحب أرقى مجموعة للخطوط العربية لحدّ الآن، تدرس في العراق ومصر والشام وتركيا وإيران.
- عمل هاشم البغدادي في مديرية المساحة العامة ببغداد.
- قدم الي مصر والتحق بمدرسة تحسين الخطوط الملكية
بالاسكندرية وحصل على شهادة الدبلوم بدرجة امتياز عام 1945
- حصل على إجازات عديدة من مختلف الخطاطين منهم الخطاط المصري محمد حسني والخطاط المصري سيد إبراهيم .
- اشرف هاشم البغدادي على طبع القرآن الكريم بالمانيا موفدا من قبل وزارة الاوقاف العراقية.
- تعددت اسهامات هاشم البغدادي وتنوعت وتزينت بها مساجد بغداد منها جامع الحاج بنية وجامع الحيدر خانة الذي ميزه بخط المحقق.
- له الكثير من الاثار الفنية على المسكوكات العراقية والتونسية والمغربية والليبية والسودانية.
- تخرج على يديه الكثير من الطلبة البارزين في الخط العربي ومنهم الخطاط الشاعر وليد الأعظمي والخطاط صادق الدوري،
والخطاط عبد الغني العاني.
- أصدر كراسة حول قواعد الخط العربي عام 1961م.
مازالت تدرس في كثير من معاهد الخط. والتي تعتبر أهم مرجع تدريبي وفنّي في الإعجاز الخطي للحروف العربية، حيث تضم قواعد
وأصول تعليم الخط مع ما يتميز به من سهولة ووضوح وعبقرية فطرية
وملتقى انبعاث جمالي يأخذ بالألباب.
- من شدة حرصه على ضبط قواعد الخط، لم يحصل أحد على إجازة منه سوى الخطاط عبد الغني عبد العزيز.
- توفي في شهر نيسان من عام 1973م.
- رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته.

نجم الدين أوقياي

الخطاط نجم الدين أوقياي (رحمه الله).
- ولد نجم الدين أوقياي في محلة حملة أوسكودار باستانبول عام 1300هـ / 1883م .
- هو ابن محمد عبد النبى افندى ،إمام جامع ( يكى ) فى تلك المحلة .
- بدأ يحفظ القران و هو صبى اثناء مرحلة تعليمه الاولى ،و لما انتقل الى المدرسة الاعدادية المعروفة باسم رشدية روضة الترقى أتم حفظه ، ثم لم يلبث ان تعلم القراءات المعروفة .
- قام حسن طلعت بك معلم الخط فى المدرسة بتعليمه الرقعة و الديوانى و جلى الديوانى ثم منح
ه الاجازة فيها .
- تتلمذ على يد الحاج عارف أفندي وحصل منه على الإجازة في خط التعليق عام 1905م ، و على الإجازة في الثلث و النسخ عام 1906م .
- تعلم خط التعليق و التعليق الجلى عن سامى افندى .
- كانت هوايته الرمي بالنشاب تعلمها على يد سيف الدين بك الذى كان يعمل فى البلاط العثمانى رئيسا لرماة السهام على ايام السلطان عبد العزيز وكانت السبب عند صدور قانون الألقاب في تركيا عام 1934م في اختياره لقب ( أوقياي ) و هو اسم مركب من " أوق " أي سهم ، و" ياي " أي قوس .
- شغف منذ صغره بعمل ورق الأبرو ، و تعلم صناعة الأحبار عند وهبي أفندي .
- لما فتحت ( مدرسة الخطاطين ) في استانبول عام 1332هـ / 1914م التحق بها و تعلم الثلث الجلي و الطغراء على يد الخطاط حقي بك ، ثم لم يلبث بعد عامين أن عُـين في المدرسة نفسها معلما لصناعة ورق الأبرو و ورق الآهار ، فهو الذي استطاع في تلك الأثناء أن يصنع ورق الأبرو المزهر و الأبرو المكتوب .
- انتقل إلى التدريس في ( أكاديمية الفنون الجميلة ) عام 1355هـ / 1936م .
- كان نجم الدين يهوى زراعة الزهور و الورود و يمارس هوايته تلك فى حديقة منزله الواسعة
- استطاع ان يربى 400 نوع من الورود التى عرفها بأسمائها اللاتينية ،و كان يشترك بها فى المعارض و يحصل بها على الميداليات
- كان بارعا فى قرض التواريخ شعرا ، و ماهرا فى تقليد اللهجات، حاضر النكتة ، عذب الحديث ،و مع كل ذلك فلعل اعظم ما كان يجيده ذلك الاستاذ المدقق ، انه كان قادرا عند النظر فى الخطوط التى لا يعرف اصحابها –و خاصة ما يعود منها الى العهد العثمانى – ان يذكر الخطاط الذى كتبها ، بل كان قادرا على تحديد التاريخ الذى كتبت فيه
- عمل في فن تجليد الكتب ، بتوجيه من المجلد المشهور بهاء الدين افندى فكان يصنع اجمل النماذج من الجلد ( الغلاف ) التقليدى المعروف باسم : " شمسة " كما عمل سنوات طويلة فى ترميم ( الاغلفة ) القديمة الثمينة فى متحف ( سراى طوب قابى
- استمرت وظيفته التعليمية التى بدأت فى مدرسة الخطاطين حتى انتقل الى التدريس فى اكاديمية الفنون الجميلة الى عام 1367 هـ /1948 م و هو العام الذى أحيل فيه الى التقاعد بعد بلوغ السن القانونية ، غير ان جهوده التعليمية استمرت بعد ذلك فى منزله حتى الاعوام الاخيرة التى ضعف فيها نظره.
- توفى نجم الدين أوقياى فى 3 من محرم 1396 هـ / الموافق 5 من يناير 1976 م و دفن فى مقبرة " قرة جه احمد " فى محلة اوسكودار باستانبول.
- يوجد لنجم الدين أفندي الذي عني أكثر بخط التعليق و التعليق الجلي ما يزيد على 140 قطعة و لوحة محفوظة في أكاديمية الفنون الجميل باستانبول ).
- رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته .

الجمعة، 28 أغسطس 2015

عماد الحسني

هو السيد عماد الملك بن ابراهيم السيفي الحسني.
- ولد في قزوين عام /961هـ - 1554م).
- وهو من عائلة السيفي القزوينية التي عرفت بتوليها لخزائن كتب الصفويين وغيرها من المناصب الأدارية الرفيعة.
- ذهب الى تبريز، وأخذ خط النسخ تعليق عن (الملا محمد حسين التبريزي)، ثم لم يلبث ان قام ببعض الرحلات داخل ايران وخارجها (الهند- خراسان- والشام وغيرها).
- استقر عام (1008هـ /1599م) في اصفهان، ودخل بلاط الشاه عباس.
- تعلم على يديه عدد من الطلاب، منهم ابنه مير ابراهيم، وابنته جوهر شاد، وابن اخته عبد الرشيد، وخليفته أبو تراب، وعبد الجبار، ودرويش عبدي ونور الدين محمد.
- بلغ الغاية في خط (النستعليق) فهو اكبر نابغة فيه، وصارت الاقطار، تدعيه لنفسها. فايران تفخر به لسكناه فيها، كما يفخر به آل تيمور لأنه خريج أساتذتهم في الخط، وكذا العرب باعتباره عربياً من اصل حسني. فقد كان من السادات السيفية. وهو قزويني.
- تتلمذ عماد على مالك الديلمي الخطاط المعروف، ولما سمع بشهرة محمد حسين التبريزي مال اليه. كما رجع الى بابا شاه الاصفهاني، فذهب الى تبريز فأخذ عنه ستة أشهر فبلغ ما يبلغه خير التلاميذ، فاثنى عليه استاذه، واستحسن خطه، وذهب باذن منه الى بلاد الروم، ثم عاد الى خراسان وهراة، وبعده رجع الى قزوين.
- في سنة/ 1008 هـ حط رحاله في اصفهان، فرأى اعزازاً من السلاطين الصفوية. وفي سنة/1024هـ كان قد بلغ من العمر (63عاماً).
- كان للعماد حساد استكثروا عليه منزلته التي تبوأها في الخط ومكانته التي حظي بها عند الشاه عباس.. فسعوا عنده بالنميمة حتى افسدوا العلاقة بينهما،
- قتل العماد اكبر خطاطي (النسخ تعليق).. وقد اختلفت الروايات في سبب اغتياله. ويقال أن اهل السوء افسدوا بينه وبين الشاه فكرهه. وأن .. علي رضاي عباسي كان اخذ الخط عن (محمد حسين التبريزي) أيضاً فحصلت بينهما رقابة ومنافسة، فأوغر قلب الشاه عليه، فلم يتحمل مير عماد فبعث من يهجم عليه ليلا، ويرديه قتيلاً. وتذكر بعض الروايات.
- اجبره الشاه أن يتم (الشاهنامة). قالوا فلم يتمها.
- مير عماد الحسني لم يأت قبله ولا بعده من يفوقه، فوقف خط (التعليق) عنده، فلم يتجاوزه.
- يمتاز خط النستعليق بخفة ولطف.
- تذكر لنا الروايات ان (مير علي التبريزي) اخذ خط التعليق عن الخطاطين العراقيين، وعدل فيه وجعله (نستعليق) واشتهر به فهو من ابتكاره.

- يذكر لنا (ديماند.. في كتابه: الفنون الاسلامية) (لقد أخذ الايرانيون المسلمون عن العرب الخط العربي والتذهيب بعد استجابتهم للحضارة العظيمة التي أنشأها العباسيون في بغداد.

- كتب الفرس بنوعين من الخط يعرف اولهما بخط (التعليق). (ومما يذكر عن خط التعليق: هو نوع الخط الذي يكتب به تعليقاً على النصوص او النص على المتن في المخطوطة، المكتوبة مثلاً بخط النسخ فخط التعليق يكون أدق منه). وفي اواخر القرن الثامن الهجري، اشتهر في بغداد اصلاح خط (التعليق) وتعديله قليلاً. ويعد (مير علي التبريزي) الخطاط المشهور.. واضع (خط التعليق) وهو استاذ التعليق فأصلحه، واشتهر بـ (النستعليق). وان (مير علي التبريزي) نشأ في بغداد بين عصبة الخط في بلاط السلطان احمد الجلائري. وأن ابن مير علي.. عبيد الله كتب بخطه (ديوان السلطان أحمد الجلائري).

مير على

الخطاط الأستاذ مير على سلطان التبريزي أو مير علي الهروي التبريزي، الملقّب بـقدوة الكتّاب .
- هو خطّاط وشاعر فارسي، عاش في تبريز في القرنين الرابع عشر والخامس عشر الميلاديين، وهو مخترع خط النستعليق.
- كتب مخطوطاً (1396 م) من قصائد « خواجه الكرماني » التي يشرح فيها غرام الأمير الفارسي هماي بالأميرة همايون.
- ولد فى هرات عام 1476
- اول من وضع قواعد التعليق .
ويروى فى ذلك قصه:
- تمنى مير على من الله تعالى ان ينعم عليه بوضع خط جديد لم يسبقه احد اليه جاءه فى المنام الامام على بن أبى طالب رضى الله عنه وأمره ان يمعن النظر فى البط وهو من انواع الطيور الداجنه
بعدها اخذ يراقب البط فى حركاته وسكناته واستنبط من جميع اجزاء البط الحروف بعد ان دمج مابين خطى النسخ والتعليق وهى الخطوط التى كانت متداوله فى عصره .
- كان شاعرا وثائرا .
- كان وحيد دهره وفريد عصره في هذا الفن الجميل وله مكانة سامية وشهرة تامة .
- كان يضع توقيعه باسماء مختلفه مثل
على، الفقير على، مير على، على الكاتب،على سلطانى، على هروى، على حسينى هروى ، على الكاتب السلطانى
- وهذا الامر مهد السبيل الى الخلط بينه وبين خطاطين اخرين
- توفى عام 1544 ودفن فى بخارى .
- رحمه الله تعالى .

منيب أوبرا دوفيتش

منيب راغب أوبرا دوفيتش
الجنسية: بوسني
تاريخ الميلاد: 1971 م
المؤهلات: بكالوريوس هندسة من جامعة موستار ﴿2000 م﴾، وإجازة من معهد خليل آغا 2003 م
الأساتذة الذين أخذ عنهم: مسعد خضير البورسعيدى ، وكاظم حاجيميليتش
العمل الحالي: خطاط
المشاركات: شارك في كثير من المعارض الدولية وملتقيات فن الخط والزخرفة، وحصل على جوائز تقديرية في مسابقات مركز إرسيكا بإستانبول، ومسابقة البردة بدولة الإمارات، وشارك في مهرجانات دولية في المجر والجزائر و قطر
البحوث والدراسات وأبرز الأعمال: له مقتنيات في العديد من الدول العربية والأجنبية

مصطفى عزت

الخطاط مصطفى عزت ابن دستان أغا مصطفى زاده (رحمهم الله)
- ولد السيد مصطفى عزت أفندي في طوسيا ، جنوب قسطموني، قريباً من البحر الأسود، سنة 1216هـ، الموافق لسنة 1801م.
- بعد وفاة أبيه دستان أغا مصطفى زاده، أرسلته أمه للدراسة في استانبول، فالتحق بمدرسة الفات.ح
- لما علم السلطان محمود الثاني (1808 ـ 1839) بقدراته في تجويد القرآن وإنشاد الموشحات في مسجد هداية في بهجة كابي باستانبول، أمر بنقله إلي الخدمة
في القصر السلطاني، حيث أمضى 3 سنوات .
- أمضى ثلاث سنوات أخرى في سراي غلطة، حيث درس العلوم والفن
- تعلم خط الثلث والنسخ على يد الخطاط مصطفى وصفي أفندي، كما درس خطي التعليق وجلي التعليق لدى يساري زاده أفندي وأخذ الأجازة عنهما وقد أخذ من أستاذه الثاني لقب عزت وأدخله في تواقيعه .
- كان على دراية بالرسم المنظورى ، فساعده ذلك على ضبط مقاسات الحروف فى كتابة حروف التعليق الجلى المزمع تعليقها فى اماكن عالية .
- استئذن السلطان في أداء فريضة الحج، وفي طريق عودته من الحجاز عرج على القاهرة، ومكث فيها مدة قبل عودته إلى استانبول، وبدلاً من العودة إلى القصر السلطاني صمم على أن يقضي باقي عمره في الزهد والعبادة .
- تقلّد مناصب دينية وقضائية عالية وخاصة في عهد السلطان عبدالمجيد (1839).
- قال الخطاط نجم الدين أو قياي: كان مصطفى عزت إماماً وواعظاً في مسجد أيوب لمدة ست سنوات، وكان يخصص يوم الجمعة لإعداد الخطبة والعبادة .
- كان خطاطاً فذاً، ربطته علاقات الاحترام والمودة مع أمراء الأسرة الحاكمة، بالإضافة إلى كونه عضواً في المجلس الأعلى للقضاء، وقاضياً للتمييز في روميليا، ونقيباً للأشراف
- توفي شيخ العلماء سنة 1293 ـ 1876 ودفن في مقبرة طوب خانه في استانبول .
- من أبرز تلاميذه: شفيق بيه و محسن زادة عبد الله ووحدتى افندى و عبد الله الزهدى و قيس زادة عثمان و عارف جارشنباه و محمد حلمى افندى و علمى افندى وحسن رضا .
- كتب أحد عشر مصحفاً، وأكثر من مئتي حلية وعددا لا يحصى من اللوحات والقطع، واللوحات الدائرية في مسجد أيا صوفيا وهي أكبر لوحات العالم الإسلامي، إذ بلغ قطرها ثمانية أمتار .
- له كتابات بجلي الثلث وجلي التعليق في أماكن كثيرة مثل ضريح محمد علي باشا في القاهرة، وقصر (دولمه بهجه) وواجهة وزارة الحربية (جامعة استانبول حالياً) ومسجد نعلي في الباب العالي، والنصب التذكاري في واشنطن .
- عرف بمهارته في العزف وكان يتمتع بصوت شجي
- له مؤلفات في التواشيح الدينية (26 قطعة).
- نال منصب قاضي عسكر عدة مناطق، ثم صار الإمام الثاني للسلطان وبعده الإمام الأول

مصطفى حليم

- الخطاط مصطفى عبدالحليم ابن حجي جميل أوز يازيجي (رحمه الله).
- ولد في استنبول في 20 شعبان 1315 هـ لأب من القرم وأم من السودان.
- دخل مدرسة الفنون الجميلة / قسم الخط / وبعـد سنة افتتحت مدرسة الخطاطين
- برزت مواهبه فاستحسنه الاستاذ ( حامـد الامدي ) فكان يتلقى منه دروسا خصوصية
- درس خطي الثلث والنسخ على الخطاطين حسن رضـا و كامل افندي,
- مشق خط التعليق على الخطاط خلوصي
- من اثاره الخطية ( نمونة الخطوط ) والتي نشرها تلميذه ( صائم )
توفي رحمه الله بحادث سيارة عام 1964 م
ـ قدرته العالية في أداء التكوينات الصعبة
ـ يمتاز بأسلوب متفرد بخط النسخ
قال عنه نجم الدين أو قياي: (هذا الرجل قصير القامة لكنه أخاف الخطاطين).

محمد نظيف

- الخطاط محمد نظيف بن مصطفى أفندي (رحمهم الله).
- ولد الحاج محمد نظيف بيه سنة 1262 هجرية 1846م في مدينة روسجق (روسه) في أراضي بلغاريا وأصله من منطقة القرم .

- جاء مع والده مصطفى أفندي إلى استانبول حيث انخرط في دورة تدريبية في خدمات القصر السلطاني العثماني .

- درس الخط (الثلث والنسخ) لدى شفيق بيه (تلميذ مصطفى عزت قاضي العسكر) ثم لدى عبد الأحد وحدتي أفندي (1248 - 3131هـ) .

- وهو من تلاميذ عبد الله الزهدي (رحمه الله) .

- درس التعليق وجلي الديواني والطغراء وجلي الثلث لدى سامي أفندي .

- مارس المصارعة في شبابه، ليقوي من يديه وذراعيه، وكان يزاول قطع الأخشاب .

- عمل محمد نظيف خطاطا في دائرة الأركان الحربية، وعرف عنه تفوقه في رسم الخرائط وكتابة الأسماء عليها .

- له كتابات على برج الساعة في يلدز، وقاعة الطعام في وزارة الحربية وأماكن أخرى كثيرة

- وله نشاط في صنع نماذج العرايس التي كانت تدخل في أعمال الأراجوز .

- توفي نظيف سنة 1331هـ/1913م ودفن في مقبرة يحيى أفندي في بشكتاش / استانبول .

- قال عنه الخطاط الكبير سامي أفندي : اخذ الله - تعالى- عارفا وعوضنا عنه بنظيف .

- قال نظيف عن أستاذه سامي (عند سامي أفندي عرفت أسرار الخط)

- كتب نظيف خط النسخ بمستوى رائع، إلا أن الوقت لم يسعفه لكتابة مصحف واحد.

- امتاز بثبات يده، وقوة مئة، واكتناز حروفه، وقدرته على صياغة التراكيب في يسر مع الإقلال من التشابك بين الحروف، والمحافظة الشديدة على سياق النص، وسهولة تتبع العين للكلمة وما يتلوها .

- رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته .

السبت، 22 أغسطس 2015

محمد أفندي مؤنس

الخطاط الأستاذ محمد أفندي مؤنس زاده ابن إبراهيم أفندي مؤنس (رحمهما الله).
- شيخ الخطاطين المصريين فى عهده ورائد النهضة الخطية بها.
- اخذ الخط عن والده ابراهيم أفندي مؤنس (رحمه الله).
- هو استاذ الكثيرين من اهل مصر ومنهم الأستاذ محمد بك جعفر (رحمه الله) مدرس الخط بمدرسة دار العلوم وكاتب حروف المطبعة الأميرية .
- عمل خطاطاً بالمدارس الميرية عام 1285 هـ .
- له كراسة فى الثلث والنسخ .
- ألَّف كتابا سماه ( الميزان المالوف فى وضع الكلمات والحروف) وهو مطبوع بمطبعة المدارس الميرية بمصر .
- أجاز العديد من تلامذته فى الخط .
- ذكر سنده في أخذه للخط عن والده وحتى الخليفة الإمام على بن أبى طالب رضى الله عنه .
- كتب نسخه من كتاب دلائل الخيرات سنة 1277 هـ وهى مطبوعه .
- الغالب انه توفى فى حدود سنة 1290 هـ ، 1318 م.
- كان يؤم داره جمع كبير من الطلبة .
- كان ممن تأثر بخطوطه تأثراً شديدا الخطاط الأستاذ سيد إبراهيم (رحمه الله) وكان شديد الشغف بمحاكاة أعماله التي كانت متداولة.
- لا يزال ذكره باقيا بمصر .
- رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته

محمد فاروق الحداد

محمد فاروق الحداد..
خطاط سوري من مواليد 1974.. حاصل على شهادة المعهد الطبي عام 1998.. اتجه إلى الخط العربي مبكراً، تعلم أصوله وقواعده وطرزه على يد الخطاط المعلم عدنان الشيخ عثمان. بعد أن تملك هذا الفن بشكل جيد وألم بأسراره كافة سافر إلى الإمارات العربية المتحدة وقام بتدريسه في مركز الشارقة للخط العربي.. نالت أعمال الخطاط الحداد العديد من الجوائز منها: الجائزة الرئيسة الثانية في خط الثلث الجلي بمسابقة ابن البواب في تركيا عام 1997، وجائزة بخط الجلي الديواني في مهرجان إيران الأول للخط والزخرفة في خط الثلث الجلي بمسابقة سيد إبراهيم بتركيا عام 2001، والجائزة الرئيسة الثانية في خط الثلث العادي في نفس المسابقة، وجائزة في خط الثلث الجلي المركب في الملتقى الدولي لخطاطي العالم الإسلامي بطهران عام 2002، والجائزة الرئيسة الأولى في خط الديواني في نفس المسابقة.يقول الخطاط محمد فاروق الحداد انه عندما تجتمع الكلمة الساحرة المفعمة بالصور الجميلة. والمشاعر الرقيقة مع الحرف الجميل الخالد ويلتقيان بعد طول انتظار لقاء الحبيب بالحبيب ولقاء الأرض بالمطر تتجلى أروع آيات الجمال والكمال .

محمد عزت

هو محمد عزت ويلقب بـ (أوقجي باشي) ويعني رئيس صانعي الأقواس والسهام ، نظراً لعمله بهذه الحرفة لدى السلطان عبدالمجيد .
- تعلم فن الخط من محمد هاشم تلميذ الخطاط راقم المدرس.
- كرس جهده للكتابات المتراكبة بشكل خاص .
- من هواة فن التصوير الفوتوغرافي الذي ظهر وانتشر آنذاك .
- كان يلتقط الصور بنفسه لأعماله ويوزعها .
- كان ماهراً في صناعة السهام والأقواس .
- كان يجيد صنع المرايا والعدسات المكبرة .
- كان على اطلاع بعلم الكيمياء .
- متعدد المواهب وله باع كبير في كثير من الحرف والفنون .
- لقب بـ(الأيوبي) لأنه كان يسكن في حي أبي آيوب الأنصاري في استانبول .
- ترك عدة كراريس بخط الديواني وجلي الديواني والرقعة وهي مطبوعة .
- توفي عام 1889 م/1306 هـ وقد بلغ الثمانين من العمر .
- رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته .

شكر زاده

الخطاط شكر زاده محمد بن عبدالرحمن الإندي.
- ولد في مدينة مانسيا (مغنيسا) في غرب الأناضول،
- كان والده عبد الرحمن ألإندي يعمل حلوانياً أي (شكرجي) بالتركية، ولهذا كان لقب محمد ألإندي (شكرجي زاده) أي ابن الحلواني، ولكنه في توقيعاته على الخطوط كان يختصره إلى (شكر زاده) في الغالب .
- تعلم الأقلام الستة على يدي إبراهيم القرمي أولاً، ثم على يدي ( قوله لى سيد عبد الله ) فعرف بكتابة المصاحف والقطع والم
رقعات .
- بتشجيع من السلطان أحمد الثالث على وجه الخصوص أدى فريضة الحج،
- مكث في المدينة المنورة عدة أعوام قام فيها بكتابة ثلاثة مصاحف تقليداً لمصحف من مصاحف الشيخ حمد الله، كان موقوفاً على الروضة المطهرة، وقد أهدى مصحفه الثالث، ولا يزال محفوظاً في مكتبة السليمانية باستانبول.
- كان شكر زادة يدرس الخط للعامين في " حديقة الخاصة السلطانية " في قصر طوب قابي،
- كان يرد عليه الطلاب لتعليم الخط في داره الواقعة في حي " أيا صوفيا " باستانبول .
- توفى شكر زادة في شهر جمادى الأولى عام 1166 هـ - مارس 1753م،
- رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته .

الخطاط محمد شفيق

- الخطاط محمد شفيق بك ابن سليمان ماهر بك (رحمة الله عليهم).
- ولد في منطقة بيشك طاش في استنبول سنة 1235 هـ .
- درس الخط على يد الخطاط علي وصفي أفندي أحد تلاميذ الخطاط عمر وصفي
- على أثر وفاة علي وصفي أفندي التحق بزوج خالته قاضي العسكر مصطفى عزت وداوم في مكتبه مدة ثلاثين سنة انشغل فيها بالكتابة حتى اكملها .
- كان معلما للخطوط الهمايونية سنة 1251 للهجرة
- انتخبه السلطان عبد المجيد وعينه اماما ثانيا من بين المعلمين الذين كانوا بعهدته
- أصلح لوحات قديمة في جامع بورصة الكبيرفي سنة 1256هـ .
- توفي رحمه الله سنة 1297هـ ووري الثرى في مدفن يحيى أفندي .
- كتب مصحفين وستة نسخ من دلائل الخيرات ومصحفه موجود الان في متحف العصور التركية الاسلامية .
* يعتبر من أبرز الخطاطين المبدعين الاتراك وتتجلى نواحي الابداع الفني لديه بما يلي:
- يجيد كتابة خط الثلث والجلي والنسخ والديواني بشكل ملفت للنظر.
- تمكنه من انجاز التكوينات الابداعية الصعبة والمعقدة في خط الثلث .
- استطاع ان يحقق انجازا واسعا بتكويناته الابتكارية في خط الثلث وخاصة تلك الكتابات في (الجامع الكبير) في بورصة .
- يكتب نماذج ولوحاته بمقايــيس دقيقة وثابتة مزاوجا بين الخطوط وبتراكيب عجيبة مراعيا سعة مساحتها والفراغات التي يمكن ان تحدثها .
- رحمه الله رحمة واعة وأسكنه فسيح جناته .

الخطاط محمد سعد ابراهيم الحداد

الخطاط محمد سعد ابراهيم الحداد
تخرج من مدرسة تحسين الخطوط الملكية كان تر
تيبه الاول
تخصص في الخط والزخرفة العربية
من مواليد الفيوم-مصر
بعد ان حصل على الثانوية العامة التحق بمدرسة الفنون الجميلة العليا وكان اول الخريجين عام 1945
عين مدرسا بالقاهرة
تتلمذ في مدرسة الرعيل الاول من الاساتذة القدامى :محمدحسني وسيد ابراهيم ونجيب هواويني والشيخ محمد رضوان ومحمد غريب العربي والشيخ بدوي ومحمد علي مكاوي
كتب المصحف الشريف ست مرات
حاز على جائزة الدولة سنة 1984م ووسام العلوم والفنون من الطبقة الاولى
قال عنه سيد ابراهيم
بعد ان منحته اجازتي والحصول على جائزة الدولة ارى انه جدير بمنحه اعلى درجات التقدير بما قدم ويقدم للخط العربي
قال عنه محمد حسني
احسن الذين تتلمذوا علي واخذوا عني هو محمد حداد

محمد ديب جلول

محمد ديب جلول
الجنسية: سوري
تاريخ الميلاد: 1957 م
المؤهلات: الشهادة الثانوية ﴿1977 م﴾
الأساتذة الذين أخذ عنهم: محمود الصابوني، إبراهيم الرفاعي
العمل الحالي: خطاط متفرغ
المشاركات: شارك في مسابقات مركز إرسيكا بإستانبول، وملتقى الكويت الثاني، ومسابقة البردة الشريفة في دولة الإمارات
البحوث والدراسات وأبرز الأعمال: كتب الجزء الثلاثين برواية حفص وهو مخطوط وكتب الجزء الرابع من مصحف الشام، كما كتب الجزء ﴿21﴾ من مصحف دبي

الجمعة، 21 أغسطس 2015

محمد خلوصي

- الخطاط محمد خلوصي أفندي (رحمه الله)
- ولد محمد خلوصى فى حى جارشنبه فى استانبول فى 15 من محرم عام 1286 هـ -27 ابريل 1869.
- والده احد مدرسى الدروس العامة فى جامع الفاتح و دار الشفقة لوظيفة والده استخدم خلوصى اسم ( خوجة زاده ) أى ابن المدرس فى بعض توقيعاته على لوحاته.
- تم حفظ القران الكريم أثناء فترة تعليمه الأولى .
- تم تعيينه مؤذنا فى جامع السلطان سليم فى أوسكودار و ظل فى وظيفته حتى وفاته .
- أخذ الثلث و النسخ عن محسن زاده عبد الله بك . شرع يتعلم خط التعليق على يد حسن حسنى أفندى ، و أتمه على يدى جارشنبه لى حاجى عارف بك و لكن شيخه الحقيقى الذى نهل منه هو سامى أفندى .
- هو من كبار الخطاطين الذين كتبوا التعليق و التعليق الجلى و كانت المرحلة الواقعة بين أعوام 1320- 1345 هـ ( 1902-1927 م) هى ألمع المراحل و اكثرها تألقا فى حياته الفنية .
- له لوحات فى جامع السلطان سليم و جامع السلطان احمد فى استانبول و كتب الكتابة الشريطية ( للاذان المحمدى ) فى جامع البرنس محمد على فى قصر النيل.
- من الخطاطين الذين تتلمذوا على يديه فى التعليق : مصطفى حليم – و ماجد آيرال- و حامد الآمدى - و كمال باتاناى
- . توفى فى 27 من ذى القعدة 1358 هـ- 8 يناير 1940 م ، بعد حياة بائسة و دفن فى مقبرة ( أدرنه قابى ) و ليس على شاهد قبره شىء يدل عليه.
- رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته .

محمد حمام

محمد محمود عبد العال (محمد حمام)

ولد في 19/ 4/1935م بحي عابدين بمدينة القاهرة، حفظ القرآن وعمره 11 عاماً بمدرسة الحنفي

الإعدادية للأزهر والمعلمين، وكان ترتيبه الثاني على مستوى المملكة المصرية في حفظ القرآن

الكريم عام 1946م، ولما كان استعداده للكتابة الخطية عظيماً منذ طفولته فقد تقدم لمدرسة تحسين

الخطوط الملكية عام 1947م وعمره 12 عاماً فلم تقبل المدرسة أوراقه لصغر سنه، فما كان منه إلا

أن عمل في البداية لدى الخطاطين الذين يعملون في السوق التجارية أمثال: حلمى القليوبي، وعلى

محمد، وعند الرسام محمد عبد العزيز الذي كان يرسم أفيشات السينما حينذاك، وعمل مع إسماعيل

رمضان بالمتحف الزراعي، ثم استقل بنفسه وفتح مكتباً للخط في عام 1953م في عابدين وكان

عمره 18 سنة، ثم قدم أوراقه مرة ثانية عام 1954م لمدرسة تحسين الخطوط العربية، وكان عمره

في ذلك الوقت 19 سنة بتشجيع من الأستاذ محمد العيسوي الذي يعتبره أستاذه في فن الخط،

وحصل على دبلوم الخط العربي عام 1959م،

وفي نفس العام عمل في التليفزيون المصري لمدة 3 شهور قبل أن يبدأ التليفزيون المصري إرساله

عمل به لمدة عام، وكانت أول لوحة كتبت في التليفزيون كانت له وهى (التليفزيون في مجلس الأمة)،

وبعد عام ونصف قضاه في التليفزيون استقال ثم عمل خطاطاً في جريدة الأهرام من عام 1960 م

وفي عام 1962 م أصبح عضواً بنقابة الصحفيين، وظل بجريدة الأهرام حتي عام 1968 م حتى

استقال وسافر على ليبيا بعقد عمل في المجال الصحفي حتى عام 1977، وساهم وهو في ليبيا في

إنشاء مدرسة ابن مقلة للخط العربي مع الأستاذ نصر السلنتي الخطاط المصري الذي كان يعمل في

التدريس في ليبيا تحت إشراف الأستاذ أبي بكر ساسي الخطاط الليبي . ثم عاد إلى مصر ليعمل في

مجلة أكتوبر من عام 1977م لمدة عامين سافر بعدها ليعمل في صحافة أبو ظبي حتى أكتوبر

1981م، وكتب وهو في أبو ظبي لوحات (مسجد أخت الشيخ زايد) بمدينة العين بالخط الثالث، وفي

عام 1981م رجع إلى مجلة أكتوبر وأحيل إلى التقاعد وهو فيها عام 1995م. شارك بلوحات فنية

في المعرض والمؤتمر الدولي الأول للخط في العراق عام 1988م، واقتنيت بعض لوحاته فيها . قام

بالتدريس في مدرسة الخط العربي بباب اللوق عام 1984 م تحت الإشراف الفني للأستاذ محمد عبد

القادر الذي أسند إليه تدريس مادة الخط الفارسي لجميع صفوف المدرسة. وهو عضو مؤسس في

الجمعية المصرية العامة للخط العربي التي أنشئت عام 1995م في القاهرة. هذا، والأستاذ حمام له

من الأبناء 4 بنات وحفيد واحد، وهو فنان قدير يتفاني في تعليم الخط في مدرسة الخطوط، وحبه

وإخلاصه لعمله حتى يظهر على أرفع مستوى؛ لأنه خطاط رفيع المستوى، ذو فكر صائب، ورؤية

وبصيرة نافذة، طيب القلب، ودمث الأخلاق، حفظه الله
، تم تكريمه مرتان إحداهما في معهد الموسيقى في دار الأوبرا المصرية مع بليغ حمدي، وسيد

مكاوي، وصلاح جاهين، وعمر خيرت، ونجاه الصغيرة، والأخرى كانت من قبل وزارة الثقافة في

نفس العام خلال معرض للخط العربي بالإسكندرية.

محمد بدوي الديراني

"محمد بدوي الديراني" خطاط بلاد الشام تميز في خط التعليق حصل بجدارة على لقب الخطاط الأول في "بلاد الشام"، ذلك الفنان الذي شغل محبي الخط أكثر من نصف قرن وسحرهم بقلمه المتميز مخلفاً وراءه إرثاً عظيماً تفخر به الأجيال. تكبير الصورة اشتهر في كثير من أنواع الخطوط ولكنه تميز بخط التعليق "الفارسي"، فقد أولى خط التعليق (عروس الخطوط) عناية خاصة، وفرض أسلوبه على خطاطي بلاد الشام وقدم التعليق للناس فتذوقوه إنه الخطاط السوري "بدوي الديراني". يتحدث الدكتور "محمد سعيد العبار" رئيس قسم الاتصالات البصرية في كلية الفنون الجميلة لموقع "eSyria" عن حياة الخطاط "محمد بدوي الديراني" بالقول: «ولد الخطاط "محمد بدوي الديراني" في بلدة "داريا" في منطقة "ريف دمشق"، تتلمذ على يد الخطاط التركي "يوسف رسا"، أخذ عنه خلالها قواعد الخط الديواني والثلث والنسخ والرقعة، كما تتلمذ على يد الخطاط القاضي "مصطفى السباعي" في الخط الفارسي، ثم عمل في محترف صديقه وأستاذه الخطاط الشامي المبدع "ممدوح الشريف" واستمر يعمل في محله سنوات طويلة، ثم افتتح لنفسه محلاً قرب الجامع الأموي. أكثر ما اشتهر عن "الديراني" تميزه بالخط الفارسي، فأسلوبه مستقر على السطر وحروفه حادة، فهي تنتمي بجمالها إلى بعض أساليب الطريقة الإيرانية كأسلوب الخطاط الكبير "عماد الحسني" مع أن الأسلوب الإيراني كان أكثر توضعاً على المستوى العمودي، فأخذ "بدوي" يصطفي لنفسه بحرية الفنان الواعي دون تحيز ما يراه أكثر تناسباً وتلاؤماً مع متطلبات العمل تارة واللوحة تارة أخرى». أعماله: يضيف د."العبار" عن أعمال "الديراني قائلاً: «كتب "الديراني" مئات اللوحات بالخط الفارسي وترك لأسرته إرثاً يقارب المئة لوحة، وكان زبائنه يأتون إلى محله قرب الجامع الأموي ليتلقوا الجديد من لوحاته، بعضهم كان من بلدان عربية أخرى، وأهدى بنفسه لوحة إلى "الحرم تكبير الصورة من أحد مخطوطات الخطاط "بدوي الديراني" النبوي الشريف" وأخرى إلى الملك "عبد العزيز آل سعود"، بالإضافة إلى خطوطه الكثيرة فوق محاريب المساجد، كما اشتهر بكتابة اللوحات الإعلانية. كان له فضل كبير في الرحلة الخطية في "سورية" وتظهر أهميته كخطاط بشكل أكبر على اعتبار أنه مارس فنه على شكل لوحات في الوقت الذي كان فيه الخطاطون يمارسون فنهم بشكل تجاري أي ما كان يطلب منهم فقط، بينما هو اهتم بتخطيط اللوحات على طريقته الخاصة، فهو من الخطاطين الذين تركوا إرثا كبيرا من اللوحات، بالإضافة للوحات التي باعها في حياته، حيث يوجد في البيوت الدمشقية عشرات اللوحات له حتى وصلت لوحاته إلى مختلف أرجاء الوطن العربي، نذكر منها: جامع الروضة بدمشق، جامع المنصور والثريا والدقاق والفردوس والعثمان، مبنى مجلس الشعب، وزارة العدل، ثانوية جودت الهاشمي، ومبنى الخلية السعودية ببيروت». تكريماته: منح وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الأولى في عام /1968/ أي بعد سنة من وفاته، وقد استلمه أبناؤه وأقيم على هامش هذه المناسبة معرض لأعماله في قاعة المعارض في متحف دمشق الوطني، كما كرم في "لبنان" عام /1999/ من قبل مركز البيان الثقافي والمكتب الإسلامي تحت رعاية مفتي جمهورية لبنان الدكتور "محمد رشيد القباني"، وفي إطار مهرجان "بيروت" عاصمة الثقافة العربية أقيم له معرض خاص به وحفل تكريم. اتصاله بالخطاطين العرب: كان "بدوي" إنساناً ودوداً عالي الأخلاق، وكان يحب جلسات الخط والحديث عنه، ولديه علاقات حميمة مع أكبر الخطاطين في الوطن العربي، فكان على صلة وثيقة "بهاشم البغدادي" حيث تكبير الصورة الخطاط "بدوي الديراني" مع مجموعة من الخطاطين كان الأخير يأتي لزيارته من العراق بشكل خاص، كما زار خطاطي "مصر" وغيرهم من البلدان وكانت صلاته طيبة معهم، وتتلمذ على يده الكثير من الخطاطين المعروفين من أشهرهم (إبراهيم الرفاعي، عثمان طه، محمد زرزور، زهير منيني). وبالحديث عن واقع الخط العربي في "سورية" يختم د."العبار" حديثه بالقول: «لقد لاقى فن الخط العربي تطوراً كبيراً في السنوات الأخيرة، فلم يعد الأمر يقتصر على عدد قليل من أسماء الخطاطين المعروفين، بل أصبح الآن يوجد عشرات الخطاطين المتميزين في "سورية" ولكن البعض منهم ينقصه ثقافة فنية أي تعلموا التخطيط بأسلوب تقليدي بمعنى أنهم يقومون بتقليد أعمال الخطاطين القدامى سواء في الحرف أو الخط أي إعادة تكرار للماضي دون الاستناد إلى ثقافة فنية مدروسة. ومن الجدير بالذكر أن الخطاط "بدوي الديراني" توفي في "دمشق" في 25 تموز عام /1967/ وكتب شاهدة قبره الخطاط الكبير "هاشم البغدادي". الخطاط والباحث في الفنون الإسلاميّة وأحد تلاميذ الخطاط الكبير بدوي "الديراني" الأستاذ "أحمد المفتي" يرى أن أهم ما يميز "بدوي" هو قواعده التي سكبها على خط التعليق والتي امتازت بالبساطة واليسر والوضوح والتجاوز عن الغلوّ والتقعير والتنافر. ويؤكد أنه اقتفى في خطوط اللوحة الفنيّة خطوات الأساتذة الذين سبقوه وحاول أن يلتزم بالميزان في نسبة الحروف وأضاف التوازن إلى المد والقصر، وحاول أن ينسّق فيما بين الكتل، وقد يتجاوز القاعدة أحياناً لسلامة التذوق. ويشير الباحث "المفتي" إلى أن "بدوي" سحر الناس بجمال خطه في التعليق وأصبح الأستاذ والخطاط تكبير الصورة من أشهر مخطوطاته المتفرد في بلاد الشام بعد وفاة أستاذه وصديقه "ممدوح الشريف" سنة أربع وثلاثين وتسعمئة وألف ميلادية، ويرى أن ما قدمه خطاط بلاد الشام لخط التعليق من العناية والدراية، رفع التذوق الفني في نفوس العامة والخاصة في بلاد الشام وأصبح رجال الفكر والتعليم يدركون ما للخط من أهمية في حياة الإنسان، فأدخلوه ضمن البرنامج التعليمي وقد تعلم على يديه، إضافة إلى أعلام الخط السوريين المعاصرين، بعض الكتاب والشعراء منهم: نزار قباني، الدكتور شاكر مصطفى، نجاة قصاب حسن، ياسر المالح... وغيرهم.

محمد أمين يازجي

- الخطاط محمد أمين يازجي ( رحمه الله )
- لد محمد أمين يازيجي في الخامس من جمادى الأولى سنة 1300هـ الموافق للرابع عشر من مارس عام 1883 في طوبخانه باسطنبول
- هو الشقيق الأصغر للخطاط المعروف عمر وصفي «1880 ـ 1928»
- بداياته مع فن الخط كانت على يد أخيه عمر عندما كان يصطحبه إلى مكتب الخطاط الشهير سامي أفندي .
- امتد نشاطه إلى الموسيقى فتعلم العزف على الناي لدى عزيز دده.
- كان يعمل في (قلم المكتوبي) في إدارة البريد والبرق.
- عين سنة 1914 خطاطا في دائرة الأركان الحربية العمومية، وأصبحت مهنة الكتابة والتحرير حرفة في يده.
- اختار اسم يازيجي أي كاتب أو محرر لقبا له وبلغ مرتبة من التفوق بحيث أصبح يصحح أعمال أخيه في الجلي منها.
- كشف عن براعة فنية عالية في خط الثلث الجلي.
- عين عازفا أول للناي في تكية غلطة المولية باسطنبول،
- غلب على أعماله الكتابة على الأوراق الرسمية والخرائط لكونه موظفا في الحكومة .
- بعد إحالته على التقاعد، استرسل محمد أمين في الكتابة الفنية والموسيقى،
- أصابه الشلل سنة1943 انقطع عن ممارسة هوايتيه المحببتين حتى أتاه الأجل في صفر 1364 هـ الموافق فبراير 1945 ودفن إلى جوار أخيه عمر وصفي في مقبرة أيوب الأنصاري.
- امتاز خطاطنا الموسيقار بقوة يده وأناقة تراكيبه وسلاستها، ومضاء حواف حروفه.
- كان يتمتع بقدرة فائقة على محاكاة أعمال الخطاطين القدامى ويأتي بمثلها تماما، وهو يعتبر من أبرز من يجيدون هذا الفن.
- لم يكن بأقل من قاضي العسكر مصطفى عزت أفندي الذي كان عازفًا للناي مثله، غير أن شواغله اليومية في العمل الحكومي، وقصر عمره كانا حائلاً دون كثرة عطائه مثل عزت أفندي، وأعماله التي أنتجها هي من الأعمال المميزة.
- رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته .

محمد أمزيل

محمد رمضان أمزيل
الجنسية: مغربي
تاريخ الميلاد: 1964 م
المؤهلات: مدرسة الفنون الجميلة في الدار البيضاء 1985
الأساتذة الذين أخذ عنهم: حسن شلبي
العمل الحالي: مصمم فني في أحد البنوك بالدار البيضاء
المشاركات: شارك في ملتقيات ومعارض في أمريكا وإسبانيا وبغداد ودبي وإستنابول
البحوث والدراسات وأبرز الأعمال: له محاضرات في جماليات فن الخط في تونس والدار البيضاء

محمد أشرف هيرا

محمد أشرف هيرا
الجنسية: باكستاني
تاريخ الميلاد: 1991 م
المؤهلات: دبلوم في الخط من أكاديمية جوهر ﴿لاهور 2009 م﴾
الأساتذة الذين أخذ عنهم: أحمد ضياء إبراهيم
العمل الحالي: طالب جامعي في قسم الرياضيات
المشاركات: شارك في ملتقيات دولية متعددة في معرض القاهرة ومعرض لندن
البحوث والدراسات وأبرز الأعمال: حصل على الترتيب الأول في المسابقة الدولية بإستانبول ﴿إرسيكا 2010 م﴾، وحصل على جائزة الخط العربي في باكستان ﴿2004 م﴾

محفوظ ذنون

محفوظ ذنون العبيدي
الجنسية: عراقي
تاريخ الميلاد: 1971 م
المؤهلات: بكالوريوس الحقوق من جامعة الموصل ﴿1994 م﴾
الأساتذة الذين أخذ عنهم: يوسف ذنون الموصلي، أحمد عبدالرحمن الأربيلي
العمل الحالي: موظف في جامعة موصل
المشاركات: شارك في مسابقات مركز إرسيكا بإستانبول، وحصل على جوائز تقديرية ﴿2010 م﴾، وشارك في كتابة بعض المساجد، وحضر معارض وملتقيات دولية كثيرة، منها: معرض البردة، وبنك البركة، وإرسيكا، والشارقة
البحوث والدراسات وأبرز الأعمال: كتب الجزء الخامس من مصحف دبي بالرسم العثماني، وخط النسخ ﴿مخطوط﴾

مثنى العبيدي

مثنى عبدالحميد العبيدي
الجنسية: عراقي
تاريخ الميلاد: 1972 م
المؤهلات: بكالوريوس علوم كيمياء من جامعة بغداد ﴿1995 م﴾
الأساتذة الذين أخذ عنهم: عباس البغدادي
العمل الحالي: أستاذ للزخرفة
المشاركات: حائز على جائزة التميز الدولي في ملتقى الفن الإسلامي في دمشق ﴿2008 م﴾، واشترك في لجان تحكيم ومعارض دولية عديدة، وحصل على جائزة مركز إرسيكا بإستانبول ﴿1998 م﴾
البحوث والدراسات وأبرز الأعمال: كتب ثلاثة أجزاء من مصحف الأوقاف العراقي برواية حفص بخط النسخ وهو مخطوط، وكتب جزءاً من مصحف دولة الإمارات بخط النسخ برواية حفص ) 2009 م( وهو مخطوط، لديه خبرة في زخرفة المصاحف
















فهمي أفندي

الخطاط فهمي أفندي وبعض إبداعاته في الثلث الجلي

يعتبر الخطاط محمد فهمي أفندي أحد أبرز تلاميذ الخطاط الكبير السيد محمد شوقي إضافة إلى الخطاط الحاج أحمد العارف الفلبوي ، وبالرغم من ذلك فلم ينل الشهرة التي تتناسب مع مستواه كغيره من الخطاطين العثمانيين ... لذلك أحببت اليوم أن أطلعكم على بعض إبداعات هذا الخطاط بعرض بعض لوحاته غير المشهورة مع نبذة مختصرة عنه علني أكون بذلك قد وفيّته ولو بشيء قليل من حقه .
وُلد محمد فهمي أفندي في إستانبول عام 1276 هـ ( 1860 م ) .. حفظ القرآن الكريم في صغره كما تعلم القرآءات .. تعلم الثلث والنسخ على يدي الخطاط الشهير السيد محمد شوقي وما يؤكد ذلك إشارته لذلك في بعض لوحاته وهذا يدحض ما ذكره مؤلف كتاب صون خطاطلر من أنه تعلم على يدي الخطاط الكبير محمد شفيق ، وبالرغم من تعلمه على يدي شوقي إلا أنه تأثر في خطوطه في الثلث الجلي بطريقة الخطاط محمد نظيف .. عمل في هيئة تدقيق وتصحيح المصاحف التابعة آنذاك لدائرة المشيخة الإسلامية والتي تتولى الإشراف على سلامة المصاحف المطبوعة والتأكد من سلامتها ، كما أشتهر بتلاوته الجميلة للقرآن .. كان فهمي رحمه الله على خلق فاضل وقد عاش حياة فقيرة
 كان يقوم بتزيين الحليات الكبيرة بالخط الغباري وأشكال رائعة من الآيات القرآنية
- توجد له حلية نادرة من هذا النوع محفوظة في متحف (( سراي طوب قابي )).
- كتب اللوحة المشرفة على دكة الأغوات وأهداها للمسجد النبوي ، وفيها وصف النبي عليه الصلاة والسلام .
- كان فهمي أفندي "رحمة الله عليه" على خلق فاضل .
- عاش حياته فقيرا .
- توفي في العشرين من شهر ربيع الأول عام 1333هـ ، 1915 م ودفن في مقبرة ماجقه داخل استانبول .
- رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته ..

عمر وصفى

- الشيخ عمر وصفى أفندى (رحمه الله)
-ابن أيوب صبري أفندي خطيب جامع البردة الشريفة في حي الفاتح باستانبول، والأخ الأكبر للخطاط أمين أفندي.
-ولد في العشرين من جمادى الأولى 1297هـ - 30 أبريل 1880 م في حي (طوبخانه) باستانبول.
-بدأ يتعلم الخط هناك على يد (جقُور جمعه لى قدرى أفندي).
- تعلم الثلث والتعليق على يد عزيز أفندي، ثم أخذ التعليق والتعليق الجلى، والثالث الجلى عن كامل أفندي، ثم تعلم الثلث والديواني
، والديواني الجلى على يد سامي أفندي.
-عُين خطيبًا لجامع البردة الشريفة، وكان شابًا، فظل يقوم بها هو الآخر حتى وفاته.
-كان أمهر من جروا على طريقة أستاذه سامي أفندي.
-توفي في الثاني عشر من جمادى الآخرة عام 1347 هـ - 25 نوفمبر 1928م، وكان يبلغ الثامنة والأربعين من عمره.
عمر وصفي أفندى : ولد الخطاط عمر وصفي في طوبخانه باسطنبول في 30 ابريل سنة 1880م. وهو ابن أيوب صبري أفندي خطيب جامع البردة الشريفة في حي الفاتح باسطنبول، كما أنه الشقيق الأكبر للخطاط محمد أمين أفندي. تعلم الخط على يد الخطاط جقور جمعه قدري أفندي في مدرسة فيضيّة الإعدادية، وكان في الوقت ذاته يتعلم خَطّي الثلث والتعليق على يد عزيز أفندي، كما أخذ خطوط الثلث الجلي والتعليق وجلي التعليق عن كامل أفندي، إلى أن التحق بالخطاط المشهور سامي أفندي فدرس لديه خطوط الثلث والديواني والديواني الجلي. ولدى وفاة أبيه (ايوب) سنة 1889 عُيّن عمر وصفي مكانه خطيباً في جامع البردة الشريفة، وأقام على ذلك إلى آخر حياته، كما مارس التدريس في بعض المدارس. كان عمر وصفي ميّالاً إلى خطوط الجليّ، واعتبره النقاد أمهر وأبرع من التزم بأسلوب أستاذه سامي أفندي. وعُرِفَ خطاطنا بكثرة المزاح والملاطفة والسخرية من الآخرين، ولقب باسم «دلي عمر» أي المجنون كما عرف أيضاً بلقب الخطيب. توفي في 25 نوفمبر سنة 1928، وما بلغ سن الخمسين من عمره، ودفن في مقبرة كوش صوبي في حي أبي أيوب الأنصاري في اسطنبول. كتب على الواجهة الخارجية لضريح السلطان
محمد رشاد في حي أبي أيوب الأنصاري وعلى شريط الخزف وعلى واجهات جامع قصقلي في اسكدار ومدرسة النواب (مكتب جامعة اسطنبول فيما بعد) والكثير من الأسبلة والأضرحة، وجامع البردة الشريفة. والآية هذه ( وجعلنا من الماء كل شىء حى ) من سورة الأنبياء، أخذت مكانها على الأسبلة وعيون الماء وقد كتبها بهذه الصيغة الفنية الخطاط الشهير مصطفى راقم في حي احسانية في أسكدار باسطنبول. وقلده في ذلك الخطاط عمر وصفي فأجاد في محاكاته وهي منقوشة على أحد الأسبلة في حي قسقلي بأُسكدار. إن خطوط عمر وصفي قوية متوازنة بسبب تأسيسه الرصين على طريقة سامي أفندي، ونلاحظ شدة تمسكه بالقاعدة وأثر راقم وسامي في أدائه. وهما أي راقم وسامي محوران أساسيان في حركة الخط وتطوره وتثقيفه .
- رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته .

د. عثمان عبده طه

د. عثمان عبده طه
الجنسية: سوري
تاريخ الميلاد: 1933 م
المؤهلات: الدكتوراه من الجامعة الأمريكية في لندن
الأساتذة الذين أخذ عنهم: حامد الآمدي، هاشم البغدادي، محمد بدوي الديراني
العمل الحالي: خطاط مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة
المشاركات: عضو لجنة التحكيم الدولية لمسابقة الخط العربي في مسابقات مركز إرسيكا بإستانبول
البحوث والدراسات وأبرز الأعمال: كتب عشرة مصاحف بالروايات المتواترة المشهورة

الخطاط عبد الله زهدي

- الخطاط عبد الله زهدي أفندي ابن عبدالقادر النابلسي التميمي (رحمه الله)من سلالة الصحابي تميم الداري (رضي الله عنه).
- وُلد في بلاد الشام ١٢٥٢هـ/ ١٨٣٦ م و مسقط رأسه بمدينة نابلس في فلسطين .
- رحلت عائلته وهو صغيراً من بلده وانتقلت للعيش في استانبول عاصمة الدولة العثمانية آنذاك.
- تعلم فن الخط العربي في البداية على يدي الحافظ راشد أفندي الأيوبي ثم على يدي الخطاط الكبير قاضي العسكر مصطفى عزت أفندي ال
ذي يعتبر أستاذه
الحقيقي
- كان يجيد أيضاً فن الرسم ولعل هذا الأمر ساعده كثيراً في إبداعه في فن الخط العربي خاصة في تراكيب الثلث الجلي التي كان متميزاً فيها.
- بعد إجازته عمل معلماً لفن الخط العربي في مدرسة تعليم هذا الفن الموجودة في جامع " نورعثمانية " وكذلك في مدرسة (المهندس خانه البرية الملكية )
- اختاره السلطان عبدالمجيد لكتابة خطوط المسجد النبوي الشريف ويعد هذا الأمر من أهم المحطات في حياة عبد الله الزهدي.
- استقر بعد ذلك في مصر حين استبقاه إسماعيل باشا عند مروره بها وكان له فضل عظيم في نشر فن الخط العربي وتحسينه فيها وحصل على لقب " خطاط مصر الأول".
- عُهد إليه كتابة خطوط سبيل أم عباس ومسجد الرفاعي بالقاهرة ، كما كتب الخطوط للدوائر الرسمية كأوراق البنك نوت وغيرها.
- أمضى عبد الله الزهدي بقية عمره في مصر وهو يكتب ويُبدع حتى وافاه الأجل المحتوم عام 1296 هـ / 1879 م وقد دُفن إلى جوار الإمام الشافعي رحمهما الله تعالى وأموات المسلمين.
- يعتبر من أبرز الخطاطين العرب في القرن التاسع عشر،
- رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته .

الخطاط عبد الفتاح أفندي


- هو عبد الفتاح افندي ابن عبد الله افندي (رحمه الله).
- ولد في جزيرة صاقيز في سنة 1230 هـ / 1815 ” .
- وهو رومي الأصل ينتسب الى اسرة من جزيرة صاقيز .
- اشتراه الصدر الاعظم الاسبق خسرو باشا عندما كان صغيرا ، وقام بتربيته وتعليمه .
- بعد ان اسلم نشأ في دائرة خسرو باشا واصبح خطاطا .
- ورود اسم والده على شكل ” عبد الله ” تؤيد هذه الحقيقة ، لأنه كان يطلق اسم ” عبد الله ” على آباء اغلبية الاطفال والرقيق عقب اسلامهم في العصر العثماني.
- درس عبد الفتاح افندي اللغة العربية والفارسية والهندسة والحساب في الدائرة العسكرية اثناء تولي خسرو باشا قيادة الجيش العثماني .
- تعلم خط الثلث والثلث الجلي والنسخ والتعليق والديواني والرقعة ، وحصل على اجازة في هذه الخطوط .
- كان أستاذه في الثلث والنسخ الحافظ مصطفى شاكر أفندي ( ت 1284 هـ / 1867 م ) وقد حصل منه على الإجازة عام 1247 هـ / 1832 م ،
- أما خط التعليق فقد كان يتعلمه على يدي يساري زاده مصطفى عزت أفندي ابن محمد أسعد اليساري وتخرج على يديه عام 1263 هـ / 1847 م .
- عين عبد الفتاح افندي بوظيفة قلم خسرو باشا في سنة 1247 هـ /1831 م. ثم عين معلما في فوج الاحداث في الجيش ، ثم معلما لخط الرقعة في لواء الخيالة في الجيش ومصححا للعرائض التي يكتبها افراد الجيش العثماني .
- عين في سنة 1255 هـ /1839 على قلم الصدارة العظمى بدون راتب ، وذلك عقب تولي خسرو باشا منصب الصدارة . ثم عين في سنة 1261 هـ /1845 على اوقاف جامع الصحابي الجليل أبي ايوب الانصاري ، وفي سنة 1262 هـ /1846 على اوقاف جامع الشاه زادة محمّد في استانبول . ثم عين مديرا على اوقاف سيواس واماسيا ، ومديرا على اموال قسطموني وصاروخان ، كما اصبح وكيلا لوالي قسطموني لمدة ثلاثة اشهر ، ثم رئيسا لمجلس ولاية سلانيك .
- عين في 1 محرم 1274 /1857على كتابة العملة ( النقود ) .
- وجهت له رتبة الاستاذية في 11 رجب 1262 / 1846 ، وتقرر منحه نيشان ( وسام ) المجيدي من الدرجة الاولى والوسام العثماني من الدرجة الاولى .
يُقال أن الخطاط عبدالفتاح أفندي قد حزن وأبدى تذمره لعدم اختياره لكتابات الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة وعدم إسناد هذه المهمة الجليلة له فقام السلطان بإرساله لمرافقة عبد الله الزهدي إكراماً له إلا أنه لم يكتب أي شيء من خطوط الحرم النبوي .
- مرض عبد الفتاح افندي ولازم الفراش مدة من الزمن في داره الكائنة في واني كوي الواقعة على الضفة الآسيوية من مضيق البسفور في اسطنبول ،
- توفي في 8 جمادى الاولى 1314 / 16 تشرين الاول 1896 ، ونقل جثمانه الى جامع اياصوفيا حيث اقيمت صلاة الجنازة ، ثم دفن في المقبرة التي توجد فيها ضريح السلطان محمود الثاني .
- كتبت عنه جريدة ” ترجمان الحقيقة ” عقب وفاته ما يلي :
” لقد كان المرحوم عبد الفتاح افندي من مشاهير الخطاطين . وقد كتب خطوطا رائعة على جوامع استانبول وبروسة تبهر عيون الناظرين ” .
- كان عبد الفتاح افندي ماهرا في خط الثلث والثلث الجلي والتعليق ، وله كتابات كثيرة في اماكن مختلفة . وقام بكتابة خطوط الشمعدانات التي امر بصنعها السلطان عبد المجيد من اجل ارسالها هدية الى الحجرة المطهرة في سنة 1273 هجرية ، وكان عبد الفتاح افندي وقتذاك مديرا لدائرة الاموال ووكيلا لوالي سلانيك . كما قام بكتابة القوائم النقدية التي نشرت في سنة 1271 هـ /1855 .
وقام في تلك السنة ايضا بكتابة وتزيين خطوط الجامع الكبير في بروسة إثر تخريبه من جراء الزلزال الذي ضرب بروسة ، حيث كتب خطوطا بالثلث الجلي والتعليق على يمين المحراب وفوق الابواب .
- رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته .

الاثنين، 17 أغسطس 2015

الشيخ محمد عبد العزيز الرفاعي

أمير الخطاطين ... الشيخ محمد عبد العزيز الرفاعي
أمير الخطاطين ... الشيخ محمد عبد العزيز الرفاعي (1288 هـ – 1871 م) - (1353 هـ -1936 م) ]
 يعتبر الشيخ عبد العزيز الرفاعي أحد خطاطي جيل العمالقة الذين حملوا هموم نهضة الخط العربي، ذلك الجيل من عظماء خطاطي الأتراك الذين أوصلوا راية علم الخط العربي إلى عليائه، فغدا بفضل جهودهم منبع نور سار بهديه من أتى بعدهم. لقد كان الشيخ أحد الخطاطين الذين خلفوا لنا آثاراً كثيرة، فقد كان غزير الإنتاج واسع المعرفة بكل أصول الحرف العربي، وكان رحمه الله مثال الأدب الجم، والخلق الحسن الذي ترك أثره في نفوس تلاميذه، فتعالوا بنا نتعرف إليه ...

 نشأته :

 ولد الشيخ محمد عبد العزيز الرفاعى في (ماجقة) بولاية طرابزون بشمال تركيا في عام 1871، ثم رحل مع والده وهو في الخامسة إلى استانبول. دراسته و أساتذته يعتبر الخطاط الفذ الشيخ محمد عبد العزيز الرفاعى من كبار الخطاطين الأتراك في القرن العشرين، لما امتاز به من أداء بارع في الكتابة الخطية لأنواع النسخ والثلث الذي بدأ يتعلماهما منذ نعومة أظفاره على يد (الحاج أحمد عارف الفلبوى البقال)، حيث أجيز منه بحلية كتبها عام 1314هـ - 1896م عندما كان عمره 26 عاماً، بعد أن برع في تعلم الأصول الفنية والقواعد الأصولية، والنسب المتفق عليها في رسم الحروف، لأنه اكتشف أن الحروف العربية هي عناصر آيات القرآن الكريم، وهى النور المنزل من رب العالمين. ثم قام بتجويد خط التعليق على يد الخطاط حسن حسنى القرين أبادى، وجلي الثلث على يد الخطاط محمد سامي. ثم عُين موظفاً في مشيخة الإسلام في استانبول، وقام بتدريس الخط في بعض المدارس هناك. وتذكر مجلة مدرسة تحسين الخطوط الملكية أنه كان أستاذا ممتازاً بمدرسة الخطاطين في تركيا. وقد ظل الشيخ على هذا الحال حتى استدعى إلى مصر في عهد الملك فؤاد لكتابة وتذهيب مصحف لجلالته، حيث أدى هذا العمل الجليل على أكمل وجه، وعنى بنشره حتى ظهر بأبهة حلة. وعندما حان وقت عودته جاء الخبر بإلغاء وظيفته في استانبول مع إلغاء مشيخة الإسلام نفسها، فكان أن أشاروا عليه بالبقاء في مصر فبقى حيث عمل مدرساً في مدرسة خليل أغا بمنطقة باب الشعرية بالقاهرة، وعمل أيضاً في ، فقام الرفاعى بالتدريس بها لمدة بلغت أحد عشر مدرسة ساهم خلالها في إنشاء مدرستين لتحسين الخطوط العربية، فكان مديرًا لهما ومُدرسًا للخط في نفس الوقت عاماً رحل بعدها إلى استانبول، ولكنه توفى بعد سفره بعامين تقريباً في الخامس من جمادى الأولى 1353هـ - 16 أغسطس 1934م، ودُفن في مقابر (أدرنه قابى) في استانبول وكان عمره آنذاك ثلاثة وستون عاماً.
 ويقول الشيخ الكردي عند ذكر تاريخ حياته: بعد أن توفى الشيخ الرفاعى رحمه الله، أمر ملك مصر بمنح عائلته نصف مرتبه ما داموا على قيد الحياة، وقد كان يُرسل إليهم من مصر إلى الآستانة.
 تلاميذه :
 محمد على المكاوى، الشيخ محمد طاهر الكردي المكي (السعودي) هو عراقي الأصل، ولكن جده لأبيه استوطن مكة المكرمة. وقد كانت أول دفعة في مدرسة الخط العربي مكونة من 5 أفراد، كان أولهم هو محمد على المكاوى، و كان أقرب المتعلمين للشيخ، فأخذ عنه فن الخط العربي في النسخ والثلث وكانوا يقولون عن المكاوى أنه الابن البكر للشيخ الرفاعى. و كان الأستاذ المكاوى خير من حمل رسالته فأكد طريقته، ورسخ تقاليده، وسار على النهج الذي يسير علي النسبة الفاضلة.
 وقال الأستاذ عبد الرازق سالم: أن الرفاعى كتب مصحفاً آخر للشعب المصري. وتذكر المصادر أنه كتب اثني عشر مصحفاً وعدداً لا يحصى من القطع الخطية، و اللوحات الفنية المركبة. ما كتب عنه في عام 1939 أصدر الشيخ محمد طاهر الكردي السعودي كتابه (تاريخ الخط العربي وآدابه) والذي طبع في القاهرة – وذكر فيه في صفحة 385 نبذة عن تاريخ حياة الشيخ الرفاعى مع صور شخصية له، إذ أن الكردي من تلاميذه فى مدرسة الخط العربي ومن خريجي الدفعة الثانية بها. وفى عام 1940 طبع الخطاط القدير محمد على المكاوى القصيدة النونية التي كتبها الشيخ الرفاعى عام 1923 ميلادية بالقاهرة. وفى عام 1943 صدرت مجلة مدرسة تحسين الخطوط الملكية بالقاهرة متحدثة عن بعض الشخصيات الخطية فذكر في صفحة 22 منها نبذة عن الرفاعى مع صورة شخصية له وقطعة خطية. وفى عام 1968 أصدر المهندس ناجى زين الدين العراقي مرجعه العظيم في بغداد المسمى (مصور الخط العربي) أورد به ترجمة للرفاعى في صفحة 360 تحت اسم الشيخ عبد العزيز بن عبد الحامد وذلك في ثلاثة سطور، وأورد قطعاً خطية كثيرة له. وفى عام 1970 أصدر الباحث التركي محمد كمال إينال كتاباً عن الخطاطين الأتراك، عنوانه ( son hattatlar) وكتب تاريخ حياة الرفاعى في صفحة 68 منه، مع نموذج من خطه وصورة شخصية له، والكتاب باللغة التركية. وفى عام 1988 أصدر الدكتور محى الدين سيرين التركي باستانبول كتاباً باللغة التركية عن الخطاط الرفاعى وبه بعض لوحاته الملونة. وفى عام 1990 أصدرت تركيا كتاباً عن الخط العربي تحت اسم (فن الخط) ولم تضف كلمة العربي إلى كلمة فن الخط ، وهذا الكتاب إنما صدر عن منظمة المؤتمر الإسلامى الذي تدعمه وتموله المملكة العربية السعودية، وبه تاريخ حياة وأعمال كثير من الخطاطين الأتراك الكبار الذين لهم فضل يذكر في مجال الكتابة الخطية العربية، وذكر في هذا الكتاب في صفحة 215 تاريخ حياة الرفاعى مع نماذج من خطه. ويلاحظ أن ترجمته في هذا الكتاب صورة مصغرة من ترجمته في كتاب الباحث محمد كمال اينال.

 أعماله :

 وقد كان – رحمه الله عليه- بارعًا في كل الخطوط، وعلى رأسها الثلث والنسخ والثلث الجلى خطوط الديواني والريحاني والمحقق والتوقيعي والرقعة بكل تفصيلاته، يكتبها بسرعة وأسلوب محبب، وكان يرسم أجمل الأختام، وكان يوقع على أعماله باسم (عزيز) (عبد العزيز الأيوبي عزيز) وفيما بعد (الشيخ محمد عبد العزيز الرفاعي)؛ نظرًا لأنه كان ينتسب إلى الطريقة الرفاعية. كتب مصحفاً للملك فؤاد عام 1340 خلال ستة أشهر ، وذهبه و نقشه في ثمانية أشهر، مما يدل على براعته في مسك القلم و الفرشاة و السيطرة عليهما بإتقان وجدارة . عمل عزيز أفندي قدم عزيز أفندي من الآثار الكثير الذي يفوق الحصر، ومن هذه الآثار التي بقيت ذخرًا للأمة المسلمة: لوحتان بخط الثلث الجلى والتعليق في جامع (ألو) ببورصة، وأحد عشر مصحفًا منها: المصحف الموجود عند أمير أفغانستان، والمصحف الموجود في الخزينة الملكية في مصر (الآن في دار الكتب المصرية)، ومصحفان في مكتبة المخطوطات لآيوردى.. أما بقية المصاحف فليس معروفًا أين هي؟ وعند من؟، وثلاث لوحات محلاة بالخطوط المتنوعة، إحداها في متحف "طوبى قابى"، والأخريتان عند أكرم حقي أيوردى أفندي، وأكثر من عشرين مجموعة مشق بخطوط الثلث والتعليق. ومن آثاره الأخرى في أنواع الخط العربي منها "أحسن النماذج"، و"القصيدة النونية"كتبها خاصة لتعليم الكتابة الثلثية و النسخية لطلاب الأزهر ومدرسة الخط بمصر في عام 1923، وهي متضمنة الأحكام الدينية والعقائد الإسلامية، وقد كتبها الشيخ عزيز بخطي الثلث والنسخ فجاءت من أحسن ما أخرج الأئمة الخطاطون حتى عصرنا هذا.. وكان الشيخ الرفاعى قد أرسل خطاباً لشيخ الأزهر يبين فيه أن هذين الكتابين هما نموذج للكتابة الخطية الموزونة وقد كان يقوم بالتدريس منهما لطلابه في مدرسة الخط العربي. ويقول الشيخ مصطفى مدكور: "عليك بدوام التدريب من القصيدة النونية و دوام النظر إليها، فإنك ستكتشف في كل مرة سراً جديداً، لأن الله سبحانه وتعالى قد أفاض على كاتبها / الشيخ محمد عبد العزيز الرفاعى فيوضات ربانية في الكتابة الخطية". كما أن له كتابان في التعليق، أحدهم تعليمي، والآخر بردة المديح للإمام البوصيرى. وله مصحفاً محفوظاً في مكتبة الملك فهد بالمدينة المنورة.

 شخصيته :

 كان صالحا تقياً ذا هيبة ووقار. وكان ينتمي إلى الطريقة الرفاعية البكتاشية، وتذكره جميع المصادر بالتقوى والصلاح وطهارة القلب، كما تذكره بالإخلاص ونقاء السريرة. أعطى جُل وقته للعلم والمعرفة والفنون، كما كان مربيًا ومرشدًا، يروى ظمأ الناس إلى المعاني الروحية. كان يرسم في كل كلمة دستورًا للحياة، ويقدم في كل حركة نموذجًا حيًا لسُنة من السنن المأثورة عن النبي – صلى الله عليه وسلم – يجلس في مجالسه بروح المريد وخشوعه، فيضفى إليه السكينة والخشوع، ولم يستطع أحد المصريين إخفاء دهشته من خشوعه الدائم، فأجابه عزيز أفندي قائلاً: "إن الله يراني في كل حين، وهل هناك مكان وزمان لا يراه الله؟ فأنا في حضرة الله دائمًا فكيف لي أن أفسد أدبي في هذه الحضرة؟". مميزات خطه لقبه العارفون بفن الكتابة الخطية بأمير الخط العربي في القرن العشرين يعتبر بحق، وعدته ركناً مجدداً للخط العربي في مصر. وقد ذكر في أحد المصادر انه كان يجيد اثنى عشر نوعاً من الخط إجادة تامة إلى جانب إجادته التامة لفن التذهيب والزخرفة.

 ومن مميزات الرفاعى الخطية أنه كان يقلد كبار الخطاطين تقليداً دقيقاً، ويذكر ذلك في صلب اللوحة التي يكتبها، كما كان بارعاً فى الكتابة المرسلة والمدمجة والمركبة.
 و لما كتب القصيدة النونية راعى فيها جميع القواعد الفنية التي يجب إتباعها في كتابة خط الثلث.
 وراعى في كتابته أن تشتمل على جميع أشكال الحروف التي يستعملها الخطاط في كتابته، والتي أبدعها الخطاطون السابقون من اختزالات و اختلاسات وغيرها من التصرفات. كما التزم بروح التشكيل التي يجب أن تكون سائدة في خط الثلث، وقام بالتصرف فيها بشكل يؤدى إلى جمال الكتابة والتزم بذلك. و لم يقم الرفاعى بأداء كتابة شاذة، أويغير في شكل الحروف أو ميزانها، تحت حجة التركيب وغيره من الحجج، كما يفعل غيره من الخطاطين.
 كما انه التزم بأن تكون كتاباته متسلسلة في حالة الإرسال والتركيب، فلا يقدم حرفاً على حرف ولا مقطعاً قبل مقطع، فهو ملتزم بسلوك الورعين الذين يحافظون على سلامة الكتابة القرآنية تسهيلاً يساعد على تسلسل قراءتها.
 والرفاعى أبدى براعته في الكتابة في جميع الإشكال الهندسية، وكتب لوحات جامعة لكل أنواع الخط العربي، كما برع في التراكيب الخطية، و كان ميزان كتابته في خط الثلث ميزاناً مضغوطاً نوعا ما، بحيث ظهرت حلاوة هذا الأسلوب في كتابته المرسلة، وغيره قد يزيد من اتساع بسط القلم مثل حامد الآمدى، بحيث لو وضعت لوحتين من كتابة هذين الرجلين لظهر الفرق واضحاً في حلاوة خط الرفاعى.

الخطاط المبدع شرين عبدالحليم


الخطاط المبدع شرين عبدالحليم منذ بدايته مع الفن وحتى الاحتراف
شرين عبدالحليم عبدالصابر من مواليد القاهرة 17 / 2 /1973
وفى عمر الخمس سنوات بدأت علاقته بالفن بشكل عام فقد كان يرسم قبل أن يتعلم القراءة , وعندما

أصبح عمره 10 سنوات أتقن رسم البورتريه بشكل جيد وبعدها بدأ علاقته بالألوان والخامات

المختلفة التى كان يحضرها له والده رحمه الله , وكان ابنه الوحيد
وكان أستاذه الأول , وكان رحمه الله شديد الثقافة والحب لكل الوان الفنون المختلفة فكان يأخذه إلى

المتاحف والمعارض الفنية فى سن صغير , حرصاً منه على تنمية مهاراته الفنية .. وكان له صديق

نحات وعندما أطلعه والده (رحمه الله) على رسوماته طلب منه أن يذهب إليه فى الأجازة المدرسية

ليعلمه النحت , وقد كان .. يُقدرُ له الجمع بين الرسم والنحت , وتعلق قلبه بهما معاً .. وما أن وصل

إلى سن الــ (16) بدأت علاقته بالخط العربى عندما رأى لوحة كتبت بخط الثلث ونصها ((لا إله إلا

الله )) ولا يتذكر أسم كاتبها , فحاول أن يرسمها ظناً منه أن هذا الشكل مرسوم , وكانت المفاجأة

الكبرى التى أفسدت عليه حياته بعد ذلك ..
فقد عجز عن تقليدها مع العلم بأنه فى هذه الفترة كان يستطيعُ تقليد اللوحات العالمية بشكل بسيط

جداً .. وكانت له أعماله الخاصة أيضاً .. وراح يسأل يداه ُ(كيف أعجز عن رسم هذا الشكل المجرد

)؟؟؟.. وكانت بداية الحكاية
ولم يكن عجزه عن رسم لوحة (لا إله إلا الله) هو المشكلة فى الأساس ولكن وجد فى الخط شيئاً أكثر

غموضاً لم يفهمه فى حينها!! وتعلقت نفسه وروحه به حتى زهد الرسم والنحت وقرر أن يتعلم ذلك

الغامض الغريب .. فعرف أن هناك مدرسة لتعليم فن الخط فذهب إليها ليلتحق بها وكان هذا فى

نهاية العام الدراسى وكان فى السنة النهائية من الثانوية العامة وكان متفوقاً دراسياً ..
فأخبرونه فى مدرسة الخط بأن هناك أختبارات لقبوله فى العام التالى وإن رسب فيها فلن يقبلوه ..

ولم يكن متبقياً على الإختبارات سوى بضعة أشهر بعد إنتهاء العام الدراسى .. ولم يكن يعرفُ شيئاً

عن أقلام الخط المعروفة بــ (القصبة ), فسأل هنا وهناك وتعرف على أحد الخطاطين البسطاء

فأعطاه القلم والمشق ليتدرب عليه حتى يكون مستعد للإختبار .. وكان لا يفصله عن إمتحان الثانوية

العامة سوى شهرين تقريباً ومنذ أن أمسك بقلم الخط نسي كل شى عن المذاكرة وتحصيل الدروس
ودخل فى صدام عنيف مع أباه خوفاً منه على مستقبله .. بعد هجره للدراسة والعكوف على التدريب

خوفاً على نفسه من الرسوب في اختبار الخط ..
وكان القرار بعدم دخوله امتحانات الثانوية وسحب أوراقه من هناك وتقديمها الى مدرسة تحسين

الخطوط العربية
((خليل أغا )) وبعد دخوله المدرسة التقى بالأستاذ / محمد عبدالقادر وتتلمذ على يده لمدة عامان إلى

أن تقاعد بسبب المرض, وأكمل بعدها مع الأستاذ / باهى أحمد .. حتى تخرج سنة 1995 م ولم

ينهي البحث والتأمل في فن الخط العربي لحد الآن

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

وبالنسبة للمراجع الخطية أو الكراسات التى يرجع إليها فلا يوجد شىء محدد فيعتبر الخطاط شرين

أن كل ماكتب من كتابات فى تاريخ الخط العربي هو مرجعٌ لهُ..
وكل أثر أسلامى وعربى .. هو مرجع له .. خصوصاً فن العمارة فى العصر المملوكى والحديث

عنها يطول .
وكذلك يقول عبدالصابر أن من خلال تجربته مع الفن بشكل عام ضرورة أطلاع الخطاط على كل

الفنون المختلفة (( كالأدب والمسرح والموسيقى والفنون البصرية الأخرى كالرسم والنحت))

لأشتراكهم فى نفس القيم الجمالية تقريباً .. ولا يغلق الخطاط نفسه على تأمل الخط فقط لتزداد عنده

الخبرة الجمالية التى تفيده كثيراً فى مجال الخط وإنتاج اللوحات الخطية بشكل كلاسيكى معاصر

ويكون بذلك قدحافظ على الأصول العريقة للخط العربي وعبر عنها بروح العصر الذى يحيا فيه..
ولا يقع فى دائرة الجمود والتقليد فقط .!

وبالنسبة للمشاركات . فقط أشترك فى عدة معارض داخلية وخارجية ..
والجوائز التى يعتز بها دائما هى تقبل الناس لأعماله وحبهم لها ..
فشخص واحد أحبَ عملهُ وتعلق به , هو أحب لديه من كل جوائز الدنيا

عملاق الخط العربى وأستاذ الأجيال : سيد ابراهيـــــــــم

عملاق الخط العربى وأستاذ الأجيال : سيد ابراهيـــــــــم

ولد في حي القلعة عام 1897 وتوفي 1994م

- درس بالجامع الأزهر، والجامعة الأهلية من عام 1917-1930 وكانت البيئة المحيطة به-جامع محمد علي، جامع الرفاعي- سبيل أم عباس مدرسة له- يقف بالساعات أمام ما خطه كبار الخطاطين في عصره.

- بدأت علاقته بالخط في الكتاب ودرس الخط علي يد الشيخ فرج والشيخ عبد الحافظ.

- اكتشف موهبته في الخط الشيخ مصطفي الغر الخطاط المدرس بالأزهر كما درس علي يدي الشيخ محمد وهبي والخطاط حسين حسني من تركيا والشيخ عبدالغني عجور من مصر.

- أكتشف موهبته الأدبية الشيخ كمال الدين القاوقجي السوري الأصل والمدرس بالأزهر- واحتضنه وشجعه علي التعمق في دراسة الدين والأدب والشعر ولم يبلغ التاسعة عشرة من عمره إلا وقد حفظ ما يقرب من ثلاثين ألف بيت من الشعر- وكان يحفظ اشعار أبي العلاء المعري كلها وكان لذلك أثره علي انتاجه الشعري والأدبي والخطي.

درس الخط في:

- المدارس المصرية منذ عام 1918م.

- مدرسة تحسين الخطوط الملكية منذ عام 1935م.

- كلية دار العلوم منذ عام 1938م حتي 1959م

- الجامعة الأمريكية بالقاهرة منذ عام 1970 حتي 1977م.

- معهد المخطوطات التابع للجامعة العربية.

من مؤلفاته في الخط:

- كراسة خط النسخ لحكومة السودان عام1913م.

- كتاب فن الخط العربي ويضم نماذج لجميع أنواع الخطوط طبع سنة 1941 بمصر وبلغ ست طبعات ونشره بعد ذلك بتوسع ونسخ طبعه في باكستان وإيران وقد ضم جميع أنواع الخطوط قلم الثلث والمحقق والريحان، والنسخ والتعليق والرقعة والديواني وجلي الديواني والإجازة والطغراء والكوفي.

- كراسة الخط الرقعة المقررة بالمدارس المصرية التي قررت وبعد ذلك بمعظم دول الخليج.

- روائع الخط العربي- التي تم تصميمه في أمريكا

- كتاب دلائل الخيرات عام 1345 هجرية

- تاريخ الخط العربي ويضم مجموعة محاضرات مبتكرة ألقيت في معهد المخطوطات العربية بجامعة الدول العربية.

مسجد باريس ضمن هدية الملك فؤاد الأول في عام 1929م

الهيئات التي عمل بها:

- عضوا بالمجلس الأعلي لرعاية الفنون والآداب- لجنة الفنون التشكيلية.

- عضواً بلجنة التراث التابعة للمجلس الأعلي للثقافة.

- عضواً لجنة تيسير الكتابة عام 1943 والتابعة لمجمع فؤاد الأول وتصدي لمحاولة تغيير الحروف العربية.

- رئيساً للجنة تقدير جوائز الدولة التشجيعية في الخط العربي.

- انتدبته المحاكم المصرية كخبير في قضايا التزوير.

كتــــــب:

- معظم عناوين أمهات الكتب في العشرينات والثلاثينيات والأربعينيات والخمسينيات والستينيات من هذا القرن.

- معظم عناوين الصحف والمجلات في مصر والعالم العربي (الأهرام- المصور- البلاغ- الهلال- اللطائف- أبوللو- الإخوان المسلمون-المدينة المنورة- البحرين- الحرم)

- كتب كثيرا من شواهد المقابر (قبر الزعيم محمد فريد- قبر أمير الشعراء أحمد شوقي) وآلاف اللوحات والبطاقات والسندات والإعلانات واللافتتات الرخامية لكثير من المنشآت المعمارية بالداخل والخارج.

- كتب لوحات زينت جامع محمد علي- جامع المرسي أبوالعباس وغيرهما.

- طبعت بالولايات المتحدة الأمريكية بطاقات تحمل لوحات خطية من مختاراته في القرآن الكريم.

الندوات الأدبية والفنية:

التقي في مكتبه الذي افتتحه لكتابه الخط العربي عام 1915 بالأدباء والأصدقاء كالعقاد والمازني وكامل الكيلاني وبيرم التونسي وأحمد زكي أبوشادي وشيخ العروبة أحمد زكي باشا والدكتور أحمد زكي أبوشادي.

- اشترك مع كامل الكيلاني زميل صباه في تأسيس رابطة الأدب الحديث.

- اشترك في تأسيس جماعة أبوللو للشعر التي كان يرأسها أحمد شوقي أمير الشعراء، وكان ركنا أساسياً في ندوة شيخ العروبة أحمد زكي وندوة صديقه كامل الكيلاني.

- كتب الكثير منن المقالات الأدبية بالصحف والمجلات المصرية والعربية.

- نشرت أشعاره في مجلة أبولو ومجلة العصور ونشرت مقالاته الأدبية حول الخط العربي والنهوض به في كثير من صحف ومجلات عصره.

من آثاره:

- كتابة مسجد الفولي وكذا جامع هدي هانم شعراوي بالمنيا في عام 1935 ومسجد العرفان واليوسف بملوي.

- المسجد الجامع بناء علي طلب المسلمين من الرئىس جمال عبدالناصر أثناء زيارته للهند حيث ضمت لوحاته سورة الجمعة كاملة وآية الكرسي وعشرين لوحة من الخط الثلث الكبير ونقل منه لجامع الشيخ الحصري بالقاهرة.

- كتابة مسجد السلام لصديقه الشيخ علي حسب الله بالهرم.

- شارك في كتابة مسجد صديقه شيخ العروبة أحمد زكي باشا بالجيزة.

- كتابة منبر جامع الحسين (حافظوا علي الصلاة والصلوات الوسطي)

- لوحات خطية بمتحف قصر الأمير محمد علي ولي عهد مصر السابق بالمنيل.

- كتابات خطية علي قاعدة تمثال مصطفي كامل الذي يزين الميدان وقبر الزعيم محمد فريد.

- كتابة بوابة قلعة محمد علي باشا بالمقطم.

- كتابة لوح خطية بمتحف الجمعية الجغرافية بمصر.

- اشترك في كتابة مسجد باريس القديم ضمن هدية الملك فؤاد الأول.

الخطاط محمد سامي فندي

- الخطاط محمد سامي فندي (قبلة الخطاطين)(رحمه الله).
• ولد في استنبول سنة 1253 هـ / 1837 م.
• تعلم خط التعليق عن قيصر زادة وتعلم خط الثلث عن حيدر وتعلم المشق عن بوشناق عثمان أفندي.
• كان بمنزلة رئيس خطاطي زمانه و له آثار خطية كثيرة في مساجد استنبول.
• توفي سنة 1330 هـ / 1911 م ويعتبر من اقطاب الخط البارزين
• لقد اعتبرته صحيفة جمعية الرسامين العثمانيين اكبر خطاط انجبته البلاد التركية.
• يتفوق الخطاط سامـــي على غيره من الخطاطين بامكاناته الفنية في خط جلي الثلث.
• قدرته الابتكارية في خلق تكوينات خطية جديدة.

د. عبد الرضا بهية داود ( روضان بهية )

د. عبد الرضا بهية داود ( روضان بهية )
الجنسية: عراقي
تاريخ الميلاد: 1952 م
المؤهلات: دكتوراه فلسفة في التصميم الطباعي من جامعة بغداد ﴿1998 م﴾، إجازة في الخط العربي
الأساتذة الذين أخذ عنهم: مهدي الجبوري
العمل الحالي: رئيس جمعية الخطاطين العراقيين، أستاذ فنون الخط والتصميم الطباعي في كلية الفنون الجميلة ببغداد
المشاركات: شارك في معرض دبي لفن الخط العربي ) 2010 م(، كما شارك في ملتقى الشارقة لفن الخط العربي ﴿2009 م﴾
البحوث والدراسات وأبرز الأعمال: كتب المصحف كاملاً برواية حفص بالرسم العثماني ﴿مخطوط - 1993 م﴾

الخطاط التركي/ داود بكتاش

الخطاط التركي/ داود بكتاش

ولد عام 1963 في احدى قرى محافظة ادنة جنوب تركيا
اكمل دراسته الثانوية و الاعدادية في معاهد الائمة و الخطباء بادنة
اكمل دراسته الجامعية في كلية الحقوق باسطنبول عام 1992
اخذ الثلث عن المرحوم يوسف الارزنجاني
في عام 1982 بدأ التعلم تحت اشراف الخطاط المعروف حسن جلبي واجازه عام 1994
عام 2002 بدأ بتعلم خطي التعليق و الديواني
من البروفيسور المرحوم علي الب ارسلان
حصل على جوائز عديدة لعل اهمها :
عام 1986 حصل على الجائزة الاولى في ارسيكا بخط الثلث الجلي
و جائزة تقديرية في خط التعليق
وفي 1993 على الجائزة الاولى في الثلث العادي
وفي عام 1997 حصل على الجائزة الاولى في مهرجان العالم الاسلامي في الخط
وحصل على احدى الجوائز في ملتقى الشارقة الدولي عام
2006

الخطاطة و المزخرفة ايتن ترياكي

الخطاطة و المزخرفة ايتن ترياكي
ولدت فى أوردوا بتركيا سنة 1961
تخرجت من جامعة انقرة بكلية الالهيات سنة 1983
فى عام 1983 تعرفت على الاستاذ حسن جلبى و اخذت عنه دروس الخط
بدأت تتعلم دروس الزخرفة و التذهيب سنة 1984 فى أكاديمية (قبة آلتى ) على الدكتورة جيجك درمان و انجى ايان بيرول.
حصلت على شهادة التذهيب سنة 1986
شاركت فى كثير من المعارض فى تركيا
كانت ممثلة لبلدها فى معرض نظمته دولة الكويت سنة 1997
ارسلتها وزارة و التعليم التركية للامارات
حصلت على جائزة تشجيعية فى المسابقة الدولية الخامسة بتركيا المنظمة من قبل ارسيكا
حصلت على مكافأة فى خط النسخ فى المسابقة الدولية السابعة لفن الخط باسم هاشم البغدادى 1428هـ/ 2007م
نظمت معارض لاعمالها
اشتركت فى معرض دبى يناير 2004
درست اللغة العربية و الانجليزية
مازالت تدرس مادة الخط و التذهيب مع تلاميذها
متزوجة وام لثلاثة اطفال

الخطاط الشيخ محمد عبد الرحمن

الخطاط الشيخ محمد عبد الرحمن
مواليد عام 1890 ببلدة الميمون محافظة بنى سويف حفظ القران الكريم و جوده التحق بمدرسة المعليمين الاولية و الازهر الشريف
تلقى الخط العربى على يد محمود عبد الرازق و الشيخ عبد الغنى عجور
عين مدرسا للخط العربى بمعهد ازهرى بالاسكندرية عام 1909 ثم عين بمسلحة المساحة عام 1919 ثم عين مدرسا بمدرسة تحسين الخطوط له كراسة الواضح و مجموعة خط الرقعة
قام بكتابة مسجد طلعت بالسبتية بالقاهرة و الباب البحرى لسراى الامير محمد على بالمنيل
كتب الكثير من اغلفة الكتب و اضاف للخط العربى الكثير من رؤيته الفنية المميزة
كتب قطعتين لاهدائهما للملك فاروق بمناسبة زواجه عام 1938
رحم الله الشيخ محمد عبد الرحمن

لسلطان محمود الثاني بن السلطان عبد الحميد الأول

هو السلطان محمود الثاني بن السلطان عبد الحميد الأول ولد في 13 رمضان 1199 هـ
تولى السلطنة في جمادى الأولى 1223هـ وهو في الرابعة والعشرين من عمره بعد أن تم عزل أخيه مصطفى الرابع ، وهو السلطان الثلاثون في ترتيب خلفاء الدولة العثمانية.
امتاز السلطان محمود الثاني بالشخصية القوية والعزيمة الصادقة ، وسعى جاهدا للنهوض بالدولة العثمانية في شتى المجالات.
كان عهده بداية التحول الجديد في أسلوب إدارة الدولة العثمانية وكانت إصلاحاته في أجهزة الدولة وأنظمتها قوية وجريئة ، أعادت للدولة العثمانية بعض هيبتها واستردت بعض مكانتها ، مما ساعد على بقاء الدولة العثمانية حوالي مئة عام اخرى.
كان السلطان محمود الثاني محبا للأدب ، حيث ينظم الشعر ويجيد الخط العربي بمختلف انواعه.. وقد تعلم الخط على يد الخطاط الشهير مصطفى أفندي راقم ، وبعد أن تولى السلطان الحكم عينه أستاذا وسكرتيراً خاصاً له ، وقد أجاد السلطان محمود في الخط وأصبح من كبار الخطاطين في زمانه حتى أصبح يلقب ب (سلطان الخطاطين)
وله في دار الكتب المصرية ومتاحف اسطنبول ومساجدها بعض الأعمال والمخطوطات التي تشهد ببراعته واتقانه لهذا الفن الأصــيل.
أصيب السلطان محمود بعدوى السل ، ونقل إلى إحدى ضواحي إستانبول للنقاهة والأستشفاء ، لكن المرض اشتد به حتى توفي فـي 19 ربيع الثاني 1255هـ / 1 يوليو 1839م عن عمر يناهز السادسة والخمسين عاما.

السلطان محمود الثاني بن السلطان عبد الحميد الأول

السلطان محمود الثاني بن السلطان عبد الحميد الأول (رحمه الله).
- ولد في 13 رمضان 1199 هـ.
- تولى السلطنة في جمادى الأولى 1223هـ وهو في الرابعة والعشرين من عمره بعد ان تم عزل اخيه مصطفى الرابع ، وهو السلطان الثلاثون في ترتيب خلفاء الدولة العثمانية.
- امتاز السلطان محمود الثاني بالشخصية القوية والعزيمة الصادقة ، وسعى جاهدا للنهوض بالدولة العثمانية في شتى المجالات
- كان السلطان محمود الثاني محبا للأدب ، حيث ينضم الشعر ويجيد الخط العربي بمختلف انواعه.
- تعلم الخط على يد الخطاط الشهير مصطفى افندي راقم ، وبعد ان تولى السلطان الحكم عينه استاذا وسكرتيرا خاصا له ، وقد اجاد السلطان محمود في الخط واصبح من كبار الخطاطين في زمانه حتى اصبح يلقب ب (سلطان الخطاطين).
- له في دار الكتب المصرية ومتاحف اسطنبول ومساجدها بعض الأعمال والمخطوطات التي تشهد ببراعته واتقانه لهذا الفن الأصيل.
- اهتم ايضا بالطباعة وأسس مطبعة الآستانة (اسطنبول) والتي اشتهرت بطباعة المصحف الشريف الذي سمي بمصحف الآستانة.
- أصيب السلطان محمود بعدوى السل ، ونقل إلى إحدى ضواحي إستانبول للنقاهة والأستشفاء ، لكن المرض اشتد به حتى توفي فـي 19 ربيع الثاني 1255هـ / 1 يوليو 1839م عن عمر يناهز السادسة والخمسين عاما.
- رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته

السلطان عبد المجيد خان الأول بن محمود خان الثاني

السلطان عبد المجيد خان الأول بن محمود خان الثاني بن عبد الحميد خان الأول (رحمه الله) .
- السلطان الحادي والثلاثين في الدولة العثمانية.
- ولد السلطان عبد المجيد الأول في قصر الباب العالي عام 1823 وتلقى التعليم الأوروبي وكان يجيد اللغة الفرنسية.
- تولى هذا السلطان الخلافة وعمره 17 عاما خلفا لأبيه.
- كان السلطان خطاطاً ماهراً درس فن الخط على كبار خطاطي عصره ، من أمثال طاهر أفندي.
- كان عبد المجيد يجيد الكتابة بخط الثلث ،ويعمل على تشجيع الخطاطين ورعايتهم وكذلك كان والده السلطان محمود بن السلطان عبد الحميد خطاطاً ماهراً.
- ازدهر الخط العربي في عهده وعلا شأنه واهتم بالخطاطين وأعلا مكانتهم وأجزل عطائهم .
- سجل لهذا السلطان أنه صدع بسرعة عندما وصلته تقارير تفيد بتصدع المسجد النبوي، فأرسل على الفور أفضل مهندسية لإعادة إعمار المسجد النبوي، فنفدوا الأمر على خير ما يرام وتمت توسعته وإعادة إعماره مع تزيينه بإتقان، ولمن يزور المسجد النبوي أن يلاحظ اسم السلطان عبد المجيد في بعض أجزاء المسجد بالإضافة إلى الرسوم التركية.
- طلب السلطان من الخطاطين الموجودين في تركيا تقديم نماذج من أفضل مالديهم من خطوط ، ليتم اختيار الأفضل منهم وإسناد شرف الكتابة على جدران المسجد النبوي إليه،وشارك في هذه المسابقة كبار الخطاطين الأتراك ، وقد أشرف على عملية اختيار الخطوط المناسبة السلطان عبدالمجيد نفسه ووقع اختياره على الخطاط عبدالله زهدي .
- وضع الخطاط ممتاز بك في عهد السلطان عبدالمجيد خان قاعدة خط الرقعة الذي طوره الخطاط محمد عزت أفندي، وهو خط يصلح للاستخدام اليومي.
ابتكر الخطاط عارف حكمت - في عهده - خطًا سماه السنبلي، إلا أنه لم ينتشر رغم أنه على درجة لابأس بها من الجمال.
توفي هذا السلطان بعد حوالي عشرين يوما من جلاء الفرنسيين عن الشام سنة 1861 م.
- رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته

السبت، 15 أغسطس 2015

الخطاط محمد فهمي أفندي

الخطاط محمد فهمي أفندي (رحمه الله).
- ولد محمد فهمي أفندي في استنابول عام 1276هـ 1860 م .
- حفظ القرآن الكريم في صغره كما تعلم القرآءات .
- تعلم الثلث والنسخ على يدي الخطاط الشهير السيد محمد شوقي .
- تأثر في خطوطه في الثلث الجلي بطريقة الخطاط محمد نظيف بك
- عمل في هيئة تدقيق وتصحيح المصاحف التابعة آنذاك لدائرة المشيخة الإسلامية والتي تتولى الإشراف على سلامة المصاحف المطبوعة والتأكد من صحتها .
- أشتهر بتلاوته الجميلة للقرآن الكريم .
- كان يقوم بتزيين الحليات الكبيرة بالخط الغباري وأشكال رائعة من الآيات القرآنية
- توجد له حلية نادرة من هذا النوع محفوظة في متحف (( سراي طوب قابي )).
- كتب اللوحة المشرفة على دكة الأغوات وأهداها للمسجد النبوي ، وفيها وصف النبي عليه الصلاة والسلام .
- كان فهمي أفندي "رحمة الله عليه" على خلق فاضل .
- عاش حياته فقيرا .
- توفي في العشرين من شهر ربيع الأول عام 1333هـ ، 1915 م ودفن في مقبرة ماجقه داخل استانبول .
- رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته

الخطاط ماجد آيرال الزهدي

الخطاط ماجد آيرال الزهدي (رحمه الله)
- هو الخطاط حسين ماجد بن زهدي بن أحمد بك آيرال (رحمه الله)
- ولد ماجد آيرال في الثاني من رمضان 1308هـ - 11 ابريل 1891م في حي من أحياء استانبول يعرف باسم (بكلربكى).
- كان والده موظفا ، أما جده فكان قائم مقام الطبيب أحمد.
- بدأ ماجد تعليمه الأول في مدرسة ذلك الحي، وتعرف باسم (حميدية) وأكمل دراسته الابتدائية والرشدية والإعدادية وترك الدراسة في الصف الأول بكلية الآداب عام 1908 م .
- عين كاتباً في وزارة الأوقاف.
- شغف بخطوط الثلث والنسخ، واستطاع بموهبته أن يدقق بعض خطوط لشفيق بك وقعت في يديه وأخذ في تقليدها.
- انتسب طالبًا إلى (مدرسة الخطاطين) أخذ الثلث الجلى عن حقي بك كاتب الطفراء، وأخذ التعليق وجلى التعليق عن خلوصى أفندي. ومنحه الأجازة.
- أخذ الثلث عن الخطاط راقم أفندي والخطاط وعن علي أفندي
- فتح مكتبًا للخط في استانبول، فكان يكتب فيه اللوحات والخطوط لمن يطلبها.
- انتقل إلى أنقرة، فظل يعمل فيها موظفًا حكوميًا لأعوام طوال حتى أحيل إلى التقاعد.
- في عام 1375 هـ 1955م دُعى رسميًا إلى بغداد، فظل فيها أربعة أعوام كان يقوم خلالها بتدريس الخط في (معهد الفنون الجميلة)وتخرج على يديه عدد كبير من الطلاب.
- بعد مرور عامين من عودته إلى استانبول توفى فيها في التاسع والعشرين من رمضان 1380 هـ - 17 مارس 1961م ، ودفن في مقابر "قره جه أحمد".
- كان ماجد بك - إلى جانب مهارته في الخط – بارعًا في التعرف على خطوط الخطاطين التي لا تحمل توقيعًا ونسبتها لأصحابها بدرجة صائبة قد يُداني فيها درجة الأستاذ نجم الدين أوقياى.
- للخطاط ماجد أعمال كثيرة، منها القطع ولوحات الثلث والنسخ، والثلث الجلى، كما أن سطورًا وكتابات شريطية كثيرة على جدران العمائر (في جامع سيدي أحمد، وجامع لوند في استانبول، وعلى حزام القبة في جامع 14 تموز في بغداد) ونلاحظ أنه استخدم أحيانًا اسم والده (زهدي) في توقيعاته.
- كان رجلاً فاضلاً كريمًا زاهداً في متاع الدنيا، فكان يهدى خطوطه ولوحاته بسخاء وكرم .
- رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته .

الخطاط علي أفندي

الخطاط علي أفندي (رحمه الله).
- ولد في خليج الفاتح في منطقة (غايدار) .
- كان يلقب بـ (حيدرلي).
- تعلم فن الخط على يد الخطاط محمد شفيق بك .
- عمل في وزارة المالية.
- كان ذا مهارة فائقة في فن الرسم .
- أبدع في تركيب عبارة (رب يسر ولا تعسر رب تمم بالخير )
بطريقة بارعة أذهلت من جاء بعده .
- وافته المنية في 1906 م - 1324 هـ.
- كتب نقش قبره (فريد بك).
- رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته .

الأربعاء، 12 أغسطس 2015

الخطاط الحاج أحمد العارف

الخطاط الحاج أحمد عارف بن سليمان أفندي (رحمهم الله) .
- ولد في فلبن عام 1836 م .
- يلقب ب(أمير شيخي) وذلك لأن جده الأكبر كان شيخاً للجند في عهد السلطان مراد الأول بعد فتح منطقة (قلبه).
- تنحدر أصول عائلته من مدينة بخارى .
- درس الخط على يد الحافظ اسماعيل أفندي خطيب جامع يورديوسن ونال الإجازة منه.
- أدى فريضة الحج في شبابه ثم هاجر إلى استانبول عام 1876 م جراء الحرب مع روسيا .
- افتتح دكاناً للبقالة لكسب عيشه واشتغل سنوات بتجارته التي لم تصرفه عن تعلم الخط والمواظبة على دروسه .
- أخذ خط الثلث والنسخ عن الخطاط الشهير محمد شوقي وحصل على أجازة منه عام 1883 م 1303 هـ وكان عمره 53 عاماً .
- قام بتعليم الخط في مكاتب المعارف وفي دار الخط (مشق خانه)التابع لجامع نور عثمانية.
- كان يعلم الخط للطلبة الذين ينزلون عليه في بيته .
- استمر على هذه الحال إلى أن اشتد عليه المرض ووافاه الأجل المحتوم في رمضان عام 1909 م 1327 هـ عن عمر ناهز 79 عاماً ودفن في مقبرة أدرنه قابي في استانبول .
- ترك العديد من الأعمال واللوحات ونسخة من القرآن الكريم .
- كان يتميز بسرعته الفائقة في الكتابة
- كتب على شاهد قبره الخطاط مصطفى راقم:
الله سبحانه وتعالى
“كل من عليها فان”
اغفر اللهم لعبدك أحمد العارف الفلبوي أحد مشاهير الخطاطين وارحمه
2 رمضان 1327 هـ
كتبه مصطفى راقم ابن المرحوم وتلميذه .
- رجمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته.

الخطاط إسماعيل حقي

- الخطاط إسماعيل حقي بن محمد أفندي (رحمه الله).
ولد في استنبول سنة 1290 هـ .
- ينحدر من عائلة من الخطاطين تمتد الى الجد الخامس .
- درس التذهيب ابتداء من أبيه الذي كان مذهبا جيدا .
- اكمل التذهيب وبصورة جيدة وكاملة على يد بهاء الدين أفندي .
- عين معلما لتدريس الطغراء في مدرسة الخطاطين.
- استمر فيها الى ان الغيت هذه المدرسة فأحيل الى التقاعد.
- عندما تأسست اكاديمية الفنون الجميلة عمل معلما للتهذيب لشعبة الفنون الزخرفية.
توفي 19 تموز الموافق 20 شعبان 1365هـ بعد مرضه الطويل.
ْ1-يعتبر من عباقرة الخطاطين في اداء التراكيب المعقدة والصعبة في خط الثلث.
ْ2-قدرته المتميزة في التذهيب , اذ يعتبر أقدر المذهبين.
ْ3- امتاز برسم الطغراء السلطانية.

الثلاثاء، 11 أغسطس 2015

الخطاط أحمد الكامل

الخطاط أحمد الكامل آقديك (رحمه الله)
- ولد في استانبول في منطقة فندقلي عام 1278هـ.
- تعلم الخط في الابتدائي على أستاذه سليمان أفندي ونال إجازة منه.
- أكمل دراسته بمدرسة الفاتح ودخل المدرسة الملكية , وتخرج منها عام 1297هـ .
- عين محاسباً في وزارة الداخلية.
- نقل بعدها إلى ديوان القصر العثماني سنة 1310هـ.
- حاز على لقب رئيس الخطاطين في 21 سبتمبر 1915.
- درس خطي الثلث والنسخ لدى الخطاط سامي أفندي ثم درس الديواني وجلي الديواني والطغراء.
- عين بعدها في وظيفة كاتب المراسلات.
- بعد وفاة استاذه تسلم منصب رئيس الكتاب في دائرة الأوسمة والميداليات في القصر العثماني.
- درس الخطوط في (مدرسة الخطاطين) سنة 1332 هـ.
- دعي أحمد الكامل آقديك لزيارة مصر مرتين كانت الأولى سنة 1351/1933 والثانية 1358/1940.
- له أعمال فنية في مسجد الأمير محمد علي باشا في قصر المنيل وفي قاعة العرض الخاصة في القصر.
- كتب في حياته مصحفاً شريفاً واحداً.
- ظل للحرف العربي عاشقاً حتى توفاه الله في عام 1941 م – 1360هـ ودفن بمقبرة أيوب في استانبول.
- رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته .

ابن مقلة

ابن مقلة مرة أخرى
272 -328 هجرية
866 - 940 م

صفحتان من مخطوطة
رسالة في الخط والقلم لابن مقلة
********************
هو أبو علي محمد بن علي بن الحسين بن مقلة، الوزير المشهور،
وابن مقلة لقب غلب عليه،
ومقلة كما ذكر الحنبلي في كتآبه "شذرات الذهب "
وأما ياقوت فذكر أن مقلة اسم أبيه علي.

ولد ابن مقلة في بغداد
يوم الخميس لتسع بقين من شوال سنة اثنتين وسبعين ومائتين للهجرة،
نبغ في الخط العربي وبلغ مرتبة عالية في فنه إلى أن انتهت إليه جودة الخط وحسن تحريره.
وضع القواعد المهمة في تطوير الخط العربي وقياس أبعاده وأوضاعه،
ويعتبر المؤسس الأول لقاعدتي الثلث والنسخ، وعلى طريقته سار الخطاطون من بعده.
تولى أول أمره بعض الأمور الإدارية في الدولة فولي بعض أعمال فارس يجبي خراجها
ثم عاد إلى بغداد يخدم في بعض الدواوين في كل شهر بستة دنانير ينسخ ويكتب
إلى أن علق





بأبي الحسن بن فرات الذي رفع من قدره وحسن من أحواله فعرض جاهه واشتهر

حتى روي خبر كتابته كتاب هدنة بين المسلمين والروم
وبقي الكتاب إلى زمن السلطان محمد الفاتح حيث فتح القسطنطينية سنة 452 1م.
اختاره الخليفة العباسي المقتدر بالله وزيرأ له
لأربع عشرة ليلة بقيت من شهر ربيع الآخر سنة ست عشرة وثلثمائة للهجرة.
وقبض عليه
يوم الأربعاء لأربع عشرة ليلة بقيت من جمادى الأولى سنة ثماني عشرة وثلثمائة للهجرة.
نفي إلى بلاد فارس بعد أن صودرت أمواله،
ولما آلت الخلافة إلى القاهر بالله أرسل إليه من بلاد فارس يستدعيه
واتخذه وزيرأ يوم الخميس غرة عيد الأضحى من سنة عشرين وثلثمائة وخلع عليه وأكرمه

ولم يزل وزيرأ للخليفة القاهر بالله إلى أن اتهم بمعاضدة علي بن بليق الذي خرج على الخليفة ،
فبلغ الخبر ابن مقلة أن الخليفة يريده
فاختفى واستتر في أول شعبان سنة إحدى وعشرين وثلثمائة هجرية.
وبقي ابن مقلة يجتمع بالقواد سرأ ويغريهم بالخليفة،
كما أنه كان يظهر متخفيأ فمرة بزي رجل أعجمي وأخرى بزي رجل مكدي
وتارة بزي رجل فقير ناسك وأحيانآ بزي امرأة
وبقي على هذه الحالة إلى أن آلت الخلافة إلى الخليفة الراضي بالله
لست خلون من جمادى الأولى من سنة اثنتين وعشرين وثلثمائة هجرية.
فاستوزره الخليفة الراضي لتسع خلون من جمادى الأولى من السنة المذكورة.
عاش ابن مقلة حياة مترفة منعمة فنال ابنه كذلك الوزارة
فهدأ واستراحت نفسه
ولكن حساده لم يتركوه والنعيم الذي اطمأن إليه،
فكان يطارده سوء حظه في كل وقت
حيث ساق إليه سوء طالعه الوزير المظفر بن ياقوت الذي كان له تأثير كبير على الخليفة ،
فأوغر صدره ضد ابن مقلة واحتال في القبض عليه
فاتفق مع الغلمان الذين يعملون في القصر إذا جاء الوزير أبوعلي ابن مقلة اقبضوا عليه،
وأفهم الوزير المظفر الغلمان أن الخليفة لا يعارض هذا الإجراء وربما سره ذلك الأمر.
فلما وصل الوزير ابن مقلة الدهليز المتفق عليه في دار الخلافة
وثب عليه الغلمان وأطبقوا عليه ومعهم ابن ياقوت
وأرسلوه إلى الخليفة الراضي
وقد عددوا للخليفة ذنوبأ وأسبابأ تقضي ذلك الاجراء.
كما أنهم روجوا لذنوب لم يقترفها،
وقام الوزير ابن ياقوت بالتنكيل بابن مقلة وساعد على ذلك حقد وغضب الخليفة عليه.
وبقي ابن مقلة عرضة للمحن والفتن
إلى أن أصدر الخليفة أمرأ بقطع يده اليمنى فقطعت
وذلك سنة أربع وعشرين وثلثمائة للهجرة في شهر جمادى الأولى ولأربع عشرة ليلة خلون منه ،
وذلك بإيعاز من ابن رائق الذي استولى على مقاليد الحكم
وأقرن اسمه مع الخليفة في الدعاء على المنابر،
إلا أن الخليفة عاد وندم على إصداره ذلك الأمر المجحف بحق ابن مقلة
وأمر الأطباء بمعالجته في حبسه
وفي ذلك قال الحسن بن ثابت بن سنان بن قرة الطبيب،

وكان يدخل على ابن مقلة لمعالجته :
كنت إذا دخلت عليه في تلك الحال يسألني عن أحوال ولده أبي الحسين
فأعرفه أحواله فتطيب نفسه ثم ينوح على يده ويبكي ويقول:
خدمت بها الخلفاء،
وكتبت بها القرآن الكريم دفعتين
تقطع كما تقطع أيدي اللصوص.
فأسليه
وأقول له:
هذا انتهاء المكروه وخاتمة القطوع
فينشدني ويقول :
إذا مات بعضك فابك بعضأ فإن البعض من بعض قريب
أن الخليفة الراضي أرسل إليه وخلى سبيله وأكرمه ورشحه للوزارة من جديد قائلأ:
إن قطع اليد ليس مما يمنع من الوزارة،
وكان ابن مقلة يشد القلم على ساعده ويكتب،
كما كان يكتب بيسراه أيضأ كتابة جيدة.
ثم تعرض ابن مقلة للمحن الشديدة القاسية وذلك عند قدوم بحكم التركي بغداد
وكان من أتباع ابن رائق ألد أعداء ابن مقلة،
فأراد القادم الجديد أن يفرغ سمه وسم ابن رائق
فما كان إلا أن أمر بقطع لسان ابن مقلة سنة 326 هجرية والحبس مدة طويلة
ولم يكن له من يخدمه،
فكان يستقي الماء لنفسه من البئر فيجذب بيده اليسرى جذبة وبفمه الأخرى،
وله أشعار في حاله وما انتهى إليه أمره،
ورثاء يده والشكوى من المناصحة وعدم تلقيها بالقبول،
والندم على تقربه من الحكام والسلاطين.
ماسئمت الــــــحياة لكـ ـــــن توثقت بأيمانهم
فبعت ديني لهم بدنياي حتى حرموني دنياهم
ولقدحطت ما استطعت بجهدي حفظ أرواحهم
ليس بعداليمين لذة عيش ياحياتي بانت يميني فبيني

ولم يزل على هذه الحال في سجنه
إلى أن توفي يوم
شوال، سنة ثمان وعشرين وثلثمائة ودفن بدار الخليفة.
وسلم رفاته إلى أهله فدفنه ابنه في داره،
ثم نبشته زوجته ودفنته في دارها بقصر أم حبيب.
وبذلك خسر الفن بموته علما من أعلامه ومبدعأ من مبدعي الخط العربي
الذي ينسب إليه وضع مقاييس الخط ومعاييره التي يضبط فيها
وإن زاد عنها أوقصر ظهرت سماجة الخط واضحة، وبرزت عيوبه للعيان ،
وأطلق على هذا الخط اسم المنسوب لتناسب حروفه وجمال أشكالها
أوتناسبها بشكل هندسي متقن مجؤد،
وعلى هذا الأساس وضع ابن مقلة قانونه الذي يضبط به أصول الخط،
وبين ذلك في رسالة بين فيها وجوه تجويد الكتابة بحسن التشكيل وحسن الوضع،
قال فيها:
تحتاج الحروف في تصحيح أشكالها إلى خمسة أشياء:
الأول- التوفية: وهو أن يؤتى كل حرف من الحروف حظه من الخطوط التي يركب منها
مقوس ومنحن ومنسطح.
الثاني- الاتمام: وهو أن يعطى كل حرف قسمته من الأقدارالتي يجب أن يكون عليها من
طول أوقصر أودقة أوغلظ.
الثالث- الاكمال: وهو أن يؤتى كل خط حظه من الهيئات التي ينبغي أن يكون عليها من
انتصاب وتسطيح وانكباب واستلقاء وتقويس.
الرابع- الإشباع : وهو أن يؤتى كل خط حظه من صدر القلم التي يتساوى به
فلا يكون بعض أجزائه أدق من بعض ولا أغلظ
فيما يجب أن يكون كذلك من أجزائه بعض الحروف من الدقة باقية
مثل الألف والراء.
الخامس- الإرسال: وهو أن يرسل يده بالقلم في كل شكل
يجري بسرعة من غير احتباس يضرسه ولا توقف يرعشه.
وأما حسن الوضع قال الوزير ابن مقلة
ويحتاج إلى تصحيح أربعة أشياء:
الأول- الترصيف: وهو كل حرف متصل إلى حرف.
الثاني- التأليف: وهو جمع كل حرف غير متصل إلى غيره على أفضل
ماينبغي ويحسن.
الئالث- التسطير: وهو إضافة الكلمة إلى الكلمة حتى يصير سطرأ
منتظم الوضع كالمسطر.
الرابع- التنصيل: وهو مواقع المدات المستحسنة من الحروف المتصلة.

وقال في مواد البيان:
وهذه المدات تستعمل لأمرين:
أحدهما: تحسن الخط وتفخمه في مكان كما يحسن مدة الصوت في اللفظ
ويفخمه في مكان.
الثاني: أن المدة ربما وقعت ليتم السطر إذا فضل منه ما لايتسع لحرف آخر.

وقال الشيخ عماد الدين بن العفيف
" فيجب على الكاتب أن يعرف مواضع
المد وأحكامها لئلا يوقعها في غير المواضيع اللائقة بها
فيشتبه الحرف بغيره ويفسد المعنى
مثل أن يوقع المد في متعلم بين الميم والتاء فيتشبه به مستعلم."
رحم الله أبا علي ابن مقلة
الكاتب الشهير والوزير الحاذق والخطاط المبدع

===========================================ابن مقلة، وهو أبو علي محمد بن علي بن الحسين بن مقلة الشيرازي (ولد عام 272 هـ \ 886 م وتوفي بها 939 م \ 328هـ ) ، وكان من أشهر خطاطي العصر العباسي وأول من وضع أسس مكتوبة للخط العربي. يٌعتقد بأنه مخترع خط الثلث، لكن لم يبق أي من أعماله الأصلية.
ولد ببغداد، في أسرة عملت في الخط زمناً طويلاً، فكان جده خطاطاً، وأما أبوه فقد كان استاذه الذي علمه الصناعة، وكذلك كان استاذه إسحاق بن إبراهيم الأحول صاحب كتاب " تحفة الوامق " وتتلمذ على يد ثعلب وابن دريد، وكان من إنجازات هذا الوزير أنه أول من هندس حروف الخط العربي، ووضع لها القوانين والقواعد، وإليه تنسب بداية الطريقة البغدادية في الخط، وأول من كتب مصنفاً في الخط العربي ذكر فيها مصطلحات هذا العلم البديع، مثل مصطلحات " حسن التشكيل " وهي التوفية، والإتمام، والإكمال، والإشباع، والإرسال، ومصطلحات " حسن الوضع " وهي : الترصيف، والتأليف، والتسطير، والتنصيل. كما أنه وضع قواعد دقيقة في ابتداءات الحروف وانتهاءاتها، وفي علل المدّات، وأنواع الأحبار، وفي أصناف بري القلم، يقول إداورد روبرتسن " إن ابن مقلة قد اخترع طريقة جديدة للقياس عن طريق النقط، وجعل الريشة وحدةً للقياس. ترك لنا شيخ الخطاطين رسالته في الخط المعروفة باسم " رسالة الوزير ابن مقلة في علم الخط والقلم " . تقلد الوزارة ثلاث مرات، لثلاثة خلفاء عباسيين هم المقتدر بالله والقاهر بالله والراضي بالله، ثم وُشي به فقطع الراضي بالله يده اليمنى، وقيل أنها أُلقيت في دجلة ! فكان يكتب بيده اليسرى، وقيل كان يشد القلم على ساعده اليمنى وهو مقطوع اليد! فكان يستسقى الماء من البئر، ويجذب الرشاء بيده جذبة وبفمه جذبة أخرى، وبقي في الحبس إلى أن مات سنة 328 من الهجرة النبوية الشريفة، فدُفن في دار السلطان ثم حُمل فدُفن في داره ثم أُخرج فدفن في مكان آخر ! ومن أعجب ما حصل له أنه تقلد الوزارة ثلاث دفعات لثلاثة خلفاء، وسافر في عمره ثلاث سفرات، ودفن بعد موته ثلاث مرات !

ابن البواب

ابن البواب
****************

أبو الحسن علي بن هلال بن عبد العزيز، المعروف بابن البواب (توفي 2 جمادى الأولى 413هـ/3 أغسطس 1022 م) من أبرز خطاطي العربية. ولد في بغداد؛ وسمي ابن البواب لأن أباه كان يعمل بوابا، ولا يعرف على وجه اليقين تاريخ مولده، وإن كان يرجح أنه ولد في حدود سنة 350 هـ/961 م.

تتلمذ على يد عثمان بن جني اللغوي الشهير وتعلم فن الخط العربي على يد ابن أسد الخطاط المعروف. كان كاتبا ماهرا إلى جانب كونه خطاطا بارعا. له رسالة بارعة أنشأها في فن الكتابة، ذكرها ياقوت الحموي في معجم الأدباء، وأثنى ابن الفوطي على أدبه، فقال: «ورزق مع ملاحة الكتاب محاسن الآداب، من الفضل الظاهر والنظم الباهر».

تذكر المصادر أن ابن البواب حسن طريقة ابن مقلة الخطاط العظيم وزادها جمالا وبهجة. ويرى القزويني في آثار البلاد: «أن ابن البواب نقل طريقة ابن مقلة إلى طريقته التي عجز عنها جميع الكتاب من حسنها وحلاوتها وقوتها وصفائها، فإنه لو كتب حرفا واحدا مئة مرة لا يخالف شيء منها شيئا؛ لأنها قلبت في قالب واحد».

ويقول عنه الذهبي: «إنه ملك الكتابة». ولقبه المؤرخ ابن الفوطي بأنه «قلم الله في أرضه»، ومدحه ابن الرومي، فقال يمدح جمال خطه:
ولاح هلال مثل نون أجادها بجاري النضار الكاتب ابن هلال

آثاره

ترك ابن البواب منظومة في فن الخط وآثارًا فنية خطها للمصحف الشريف وبعض الكتب. أما المنظومة فهي: رائية ابن البواب في الخط والقلم، وهي في أدوات الكتابة، وقد نشرها نفر من الباحثين مثل: محمد بهجة الأثري، ولها شرح بقلم ابن الوحيد شرف الدين محمد بن شريف الزرعي، المتوفى في القاهرة سنة (711هـ = 1311م) بعنوان "شرح ابن الوحيد على رائية ابن البواب"، ونشر هذا الشرح في تونس سنة (1387هـ = 1967م).

ومن آثاره الباقية: المصحف الذي كتبه في بغداد سنة (391هـ = 1000م)، وهو محفوظ في مكتبة "جستر بيتي" في دبلن بأيرلندا. وخط رسالة أبي عثمان بن بحر الجاحظ في مدح الكتب والحث على جمعها، وهي محفوظة في خزانة متحف الآثار التركية الإسلامية بالآستانة، وهي مختومة بقوله: «كتبه علي بن هلال حامد الله على نعمه».

وخط شعر سلامة بن جندل، وتحتفظ خزانة "قصر بغداد" بمتحف "سراي طوب قبو" بالآستانة بنسخة منها، كما تحتفظ مكتبة "آيا صوفيا" بالآستانة بنسخة أخرى، ومن آثاره التي وصلتنا "دعاء روي عن زيد بن ثابت"، وديوان شعر الحادرة، وهو من مخطوطات دار الكتب المصرية، ورسالة أحمد بن الواثق إلى محمد بن يزيد التمالي النحوي يسأله عن أفضل البلاغتين.

المصادر
ابن البواب.. عبقري الخط العربي