هو السلطان محمود الثاني بن السلطان عبد الحميد الأول ولد في 13 رمضان 1199 هـ
تولى السلطنة في جمادى الأولى 1223هـ وهو في الرابعة والعشرين من عمره بعد أن تم عزل أخيه مصطفى الرابع ، وهو السلطان الثلاثون في ترتيب خلفاء الدولة العثمانية.
امتاز السلطان محمود الثاني بالشخصية القوية والعزيمة الصادقة ، وسعى جاهدا للنهوض بالدولة العثمانية في شتى المجالات.
كان عهده بداية التحول الجديد في أسلوب إدارة الدولة العثمانية وكانت إصلاحاته في أجهزة الدولة وأنظمتها قوية وجريئة ، أعادت للدولة العثمانية بعض هيبتها واستردت بعض مكانتها ، مما ساعد على بقاء الدولة العثمانية حوالي مئة عام اخرى.
كان السلطان محمود الثاني محبا للأدب ، حيث ينظم الشعر ويجيد الخط العربي بمختلف انواعه.. وقد تعلم الخط على يد الخطاط الشهير مصطفى أفندي راقم ، وبعد أن تولى السلطان الحكم عينه أستاذا وسكرتيراً خاصاً له ، وقد أجاد السلطان محمود في الخط وأصبح من كبار الخطاطين في زمانه حتى أصبح يلقب ب (سلطان الخطاطين)
وله في دار الكتب المصرية ومتاحف اسطنبول ومساجدها بعض الأعمال والمخطوطات التي تشهد ببراعته واتقانه لهذا الفن الأصــيل.
أصيب السلطان محمود بعدوى السل ، ونقل إلى إحدى ضواحي إستانبول للنقاهة والأستشفاء ، لكن المرض اشتد به حتى توفي فـي 19 ربيع الثاني 1255هـ / 1 يوليو 1839م عن عمر يناهز السادسة والخمسين عاما.
تولى السلطنة في جمادى الأولى 1223هـ وهو في الرابعة والعشرين من عمره بعد أن تم عزل أخيه مصطفى الرابع ، وهو السلطان الثلاثون في ترتيب خلفاء الدولة العثمانية.
امتاز السلطان محمود الثاني بالشخصية القوية والعزيمة الصادقة ، وسعى جاهدا للنهوض بالدولة العثمانية في شتى المجالات.
كان عهده بداية التحول الجديد في أسلوب إدارة الدولة العثمانية وكانت إصلاحاته في أجهزة الدولة وأنظمتها قوية وجريئة ، أعادت للدولة العثمانية بعض هيبتها واستردت بعض مكانتها ، مما ساعد على بقاء الدولة العثمانية حوالي مئة عام اخرى.
كان السلطان محمود الثاني محبا للأدب ، حيث ينظم الشعر ويجيد الخط العربي بمختلف انواعه.. وقد تعلم الخط على يد الخطاط الشهير مصطفى أفندي راقم ، وبعد أن تولى السلطان الحكم عينه أستاذا وسكرتيراً خاصاً له ، وقد أجاد السلطان محمود في الخط وأصبح من كبار الخطاطين في زمانه حتى أصبح يلقب ب (سلطان الخطاطين)
وله في دار الكتب المصرية ومتاحف اسطنبول ومساجدها بعض الأعمال والمخطوطات التي تشهد ببراعته واتقانه لهذا الفن الأصــيل.
أصيب السلطان محمود بعدوى السل ، ونقل إلى إحدى ضواحي إستانبول للنقاهة والأستشفاء ، لكن المرض اشتد به حتى توفي فـي 19 ربيع الثاني 1255هـ / 1 يوليو 1839م عن عمر يناهز السادسة والخمسين عاما.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق