الجمعة، 28 أغسطس 2015

عماد الحسني

هو السيد عماد الملك بن ابراهيم السيفي الحسني.
- ولد في قزوين عام /961هـ - 1554م).
- وهو من عائلة السيفي القزوينية التي عرفت بتوليها لخزائن كتب الصفويين وغيرها من المناصب الأدارية الرفيعة.
- ذهب الى تبريز، وأخذ خط النسخ تعليق عن (الملا محمد حسين التبريزي)، ثم لم يلبث ان قام ببعض الرحلات داخل ايران وخارجها (الهند- خراسان- والشام وغيرها).
- استقر عام (1008هـ /1599م) في اصفهان، ودخل بلاط الشاه عباس.
- تعلم على يديه عدد من الطلاب، منهم ابنه مير ابراهيم، وابنته جوهر شاد، وابن اخته عبد الرشيد، وخليفته أبو تراب، وعبد الجبار، ودرويش عبدي ونور الدين محمد.
- بلغ الغاية في خط (النستعليق) فهو اكبر نابغة فيه، وصارت الاقطار، تدعيه لنفسها. فايران تفخر به لسكناه فيها، كما يفخر به آل تيمور لأنه خريج أساتذتهم في الخط، وكذا العرب باعتباره عربياً من اصل حسني. فقد كان من السادات السيفية. وهو قزويني.
- تتلمذ عماد على مالك الديلمي الخطاط المعروف، ولما سمع بشهرة محمد حسين التبريزي مال اليه. كما رجع الى بابا شاه الاصفهاني، فذهب الى تبريز فأخذ عنه ستة أشهر فبلغ ما يبلغه خير التلاميذ، فاثنى عليه استاذه، واستحسن خطه، وذهب باذن منه الى بلاد الروم، ثم عاد الى خراسان وهراة، وبعده رجع الى قزوين.
- في سنة/ 1008 هـ حط رحاله في اصفهان، فرأى اعزازاً من السلاطين الصفوية. وفي سنة/1024هـ كان قد بلغ من العمر (63عاماً).
- كان للعماد حساد استكثروا عليه منزلته التي تبوأها في الخط ومكانته التي حظي بها عند الشاه عباس.. فسعوا عنده بالنميمة حتى افسدوا العلاقة بينهما،
- قتل العماد اكبر خطاطي (النسخ تعليق).. وقد اختلفت الروايات في سبب اغتياله. ويقال أن اهل السوء افسدوا بينه وبين الشاه فكرهه. وأن .. علي رضاي عباسي كان اخذ الخط عن (محمد حسين التبريزي) أيضاً فحصلت بينهما رقابة ومنافسة، فأوغر قلب الشاه عليه، فلم يتحمل مير عماد فبعث من يهجم عليه ليلا، ويرديه قتيلاً. وتذكر بعض الروايات.
- اجبره الشاه أن يتم (الشاهنامة). قالوا فلم يتمها.
- مير عماد الحسني لم يأت قبله ولا بعده من يفوقه، فوقف خط (التعليق) عنده، فلم يتجاوزه.
- يمتاز خط النستعليق بخفة ولطف.
- تذكر لنا الروايات ان (مير علي التبريزي) اخذ خط التعليق عن الخطاطين العراقيين، وعدل فيه وجعله (نستعليق) واشتهر به فهو من ابتكاره.

- يذكر لنا (ديماند.. في كتابه: الفنون الاسلامية) (لقد أخذ الايرانيون المسلمون عن العرب الخط العربي والتذهيب بعد استجابتهم للحضارة العظيمة التي أنشأها العباسيون في بغداد.

- كتب الفرس بنوعين من الخط يعرف اولهما بخط (التعليق). (ومما يذكر عن خط التعليق: هو نوع الخط الذي يكتب به تعليقاً على النصوص او النص على المتن في المخطوطة، المكتوبة مثلاً بخط النسخ فخط التعليق يكون أدق منه). وفي اواخر القرن الثامن الهجري، اشتهر في بغداد اصلاح خط (التعليق) وتعديله قليلاً. ويعد (مير علي التبريزي) الخطاط المشهور.. واضع (خط التعليق) وهو استاذ التعليق فأصلحه، واشتهر بـ (النستعليق). وان (مير علي التبريزي) نشأ في بغداد بين عصبة الخط في بلاط السلطان احمد الجلائري. وأن ابن مير علي.. عبيد الله كتب بخطه (ديوان السلطان أحمد الجلائري).

ليست هناك تعليقات: